قبل نحو شهرين ونصف الشهر من عرض مسلسل الدالي في شهر رمضان ننفرد بنشر أهم أحداث الجزء الثالث من المسلسل الذي حظي بمتابعة جماهيرية كبيرة في العامين الماضيين، الجزء الجديد من المسلسل الذي كتبه وليد يوسف ويخرجه يوسف شرف الدين وبطولة نور الشريف يتضمن تفاصيل صادمة تشهد انهيارا لحلم العائلة الذي حارب سعد الدالي سنوات عمره كلها من أجل تحقيقه والحصول عليه وسنري في بداية الحلقات مواصلة عائلة الدالي بأكملها وكبيرها سعد الدالي لجهود البحث عن الدالي الصغير حفيده وأمل العائلة كلها في البقاء واستمرار اسمها، حيث يقوم سعد الدالي بالبحث والتنقيب وراء أي خط يمكن أن يوصله لمختطف حفيده وسنراه يوسع دائرة الاشتباه لتطول الجميع محاولا في الوقت ذاته الوصول إليه دون حدوث أي مكروه له من قبل الجناة الخاطفين والذين ساوموه علي مستقبل العائلة كلها مستغلين نقطة ضعفه بسبب الدالي الصغير أمله الوحيد، خاصة بعد أن انفصل عنه ابنه «باسم» وانشق عليه ووقف في وجهه وتزوج من رشا المندراوي غريمته ، حيث شهدت هذه الفترة التاريخية ظهور بعض الأشخاص الذين يحتلون مناصب رفيعة في الدولة مثل «عدلي الطايل» وابنه «ناصر الطايل» واللذين يستغلان منصبهما في الحصول علي عمولات وامتيازات بالإكراه من رجال الأعمال ويصل بهما الأمر إلي حد المشاركة عنوة في المشاريع الاقتصادية الكبيرة لهما وبالطبع عدلي وابنه سيكونان من أهم العقبات التي ستهدد كيان مجموعات سعد الدالي، كما ستقوم المافيا الخارجية والتي لم تكف عن محاربة سعد وأعماله المنتشرة في كل البدان بتوجيه الضربات له من الخارج وتحاول تحطيم حلمه في امتلاك مصانع لندن وتوسيع امبراطوريته الاقتصادية في أوروبا أما ألفت «زوجة سعد» وشريكة كفاحه فستفوز بعضوية مجلس الشعب وتدخل في دائرة عملها البرلماني بجانب عملها ومشاريعها هي الأخري وستتورط رضوي الدالي في مشاريع مع ناصر الطايل الغرض منها ضرب سعد الدالي في أولاده بعد أن سعي طوال عمره للحفاظ علي هذا الكيان العائلي والاقتصادي وتتوالي الأحداث ويتعرض مصنع لندن المملوك للدالي للحريق وستنهار البورصة بعدما أقنعت «داليا ناصف الدالي باستثمار أمواله في البورصة وبعدها ستشهد انهيارا عظيما يسود سوق المال في العالم كله وفي هذا الوقت سنري الدالي وحيدا يصارع الأحداث منفردا إلا من وجود بعض المخلصين حوله أمثال «رفقي عزيز» صديق عمره وسيظل كذلك حتي يبعث القدر له في طريقه «إيمان» ابنة المستشار محمد سلامة لتكون له بمثابة نسمة الهواء البارد في حر أحداثه وبعد أن يتأكد سعد من حبه لها سيقرر الإرتباط بها وبالتالي سيحدث شرخا عميقا في علاقته مع زوجته ألفت عندما تعلم بهذه العلاقة وفي ظل هذه الأحداث الساخنة سيتعرض «أدهم» زوج رضوي ابنة الدالي للاغتيال بسبب موقفه من سعد، وهذا الاغتيال بتحريض من «سوليمان» الذي سنري جرعة الشر عنده في هذا الجزء تضاعفت عشرات المرات عن الجزء الماضي، وأصبح يقضي كل وقته في التفكير للقضاء علي سعد ومحاولات الإيقاع به وبالطبع سيتحقق له الكثير من محاولاته هذه لأن لدي سوليمان الحيل الكثيرة التي تؤهله لذلك خاصة بعد أن قويت شوكته بفضل الاستثمارات في المشاريع التي يطلق عليها حينذاك الاقتصاد الإسلامي وهذا الخط الجديد سيولد بوجود فلاش باك لرجوع خالد الدالي في الماضي وباستطاعة من قام بإدارته أن يكبره ليصبح شوكة كبيرة في ظهر العديد من رجال الأعمال خاصة أن هذا الكيان كان يفتح بحماية سياسية من بعض رءوس الدولة في هذا الوقت وستمضي الاحداث بلا رحمة لسعد الدالي، خاصة الخلافات التي دبت في الأسرة التي عاش وتحمل الكثير ليصنع لها الامتداد ويتطور أيضا الموقف بين سعد وابنه باسم للأسوأ كثيرا حيث سنجد باسم يقف أمام أبيه بكل ما لديه من قوة وتسانده علي ذلك رشا المندراوي ويعاديه أيضا في أعماله ومشاريعه وكرد فعل سنجد الدالي الكبير يحاول أن يضيق الخناق عليه ويكسر شوكته وجدير بالذكر أن خلاف سعد مع ابنه سيكون أهم خط يسبب أنكسارا حقيقيا لسعد الدالي.. أما الطامة الكبري فستكون بمرض ألفت بمرض خطير نتيجة تأثرها بزواج سعد الدالي من «إيمان» ابنة المستشار محمد سلامة أما بنتاه «هبة ورضوي» فسيتم القبض عليهما في قضايا تتعلق بأعمال شركاتهما وستدخلان السجن وبعد ذلك سيقرر سعد الدالي أن يسافر للخارج لطلب العون من أحد أصدقائه بعد الخسارة المادية الكبيرة التي مني بها وشركاته ثم يبدأ في التخطيط للعودة مرة أخري ولكن بشكل أقوي للسوق وستتوالي الأحداث التي ستكون جميعها في غير صالح سعد الدالي حتي تنكسر شكوته تماما نتيجة تآمر أعدائه عليه.