· عادل إمام: ما قاله النواب الثلاثة عن ضرب المتظاهرين بالرصاص كارثة.. ومرتضي منصور يؤكد: أحمد عز بيمشي ببودي جاردات.. فماذا تنتظرون من النواب؟ تصوير: عيد خليل كرمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس الإعلامي عمرو الليثي رئيس تحرير جريدة الخميس، بمناسبة حصوله علي جائزة اليونيسكو لهذا العام عن برنامجه اختراق.. الحفل الذي أداره الزميل صلاح عبد المقصود عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين حضره نخبة من نجوم الفن والسياسة والمجتمع منهم الزعيم عادل إمام والسياسي النظيف والوزير المحترم حسب الله الكفراوي ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد والمستشار مرتضي منصور ونقيب المحامين حمدي خليفة والنائبان علاء عبد المنعم والدكتور جمال زهران وأسامة عز الدين رئيس مجلس إدارة قناة دريم والدكتور محمد خضر مدير البرامج بقطاع الإنتاج بقناة دريم إلي جانب الإعلامي ممدوح الليثي والد عمرو والسيدة الفاضلة حرمه والدة عمرو. وبدأ الحفل بعرض مقتطفات من برنامج واحد من الناس، تتناول مناطق الفقر في مصر. شهدت الاحتفالية أول مصافحة بين الزعيم عادل إمام والمستشار مرتضي منصور منذ أزمتهما في الثمانينيات، وكانت مقابلة ودية تبادلا فيها الحديث، والتقطت العدسات صورا لهما معا.. وهاجم الزعيم بشدة النواب الثلاثة الذين دعوا إلي ضرب المتظاهرين بالنار، قائلا: «ما قالوه كارثة.. علينا أن ننزل إلي دوائر هؤلاء النواب ونسأل الناس: ما رأيهم فيما قالوه؟» وأشار عادل إمام إلي أنه حضر فرح ممدوح الليثي، أي أنه يعرف عمرو قبل أن يولد. وفي كلمته تناول أسامة عزالدين دور برنامج (واحد من الناس) في حل مشاكل المواطنين، فيما ندد المستشار مرتضي منصور بنواب "ضرب النار" وقال كان الأجدي بهم أن يطالبوا بإطلاق الرصاص علي إسرائيل بدلا من المطالبة بضرب المتظاهرين المصريين.. وأضاف منصور:" يطالبون بضرب الناس بالرصاص بينما أحمد عز يمشي ببودي جاردات".. وأكد وائل الإبراشي أن الإعلام ثلاثة أنواع.. الأول تطبيل وتهليل، والثاني مسك العصا من الوسط، والثالث إعلام يكون متنفسا للناس.. والأخير هو الذي يبقي.. ولذلك فاز عمرو الليثي بالجائزة. وتكلم الدكتور جمال زهران والنائب علاء عبدالمنعم مؤكدين أنهما يعتمدان في كثير من الأحيان علي حلقات واحد من الناس في تقديم طلبات الإحاطة والاستجوابات في البرلمان.. ولخص عمرو الليثي روشتة نجاحه في كلمة واحدة: من يريد أن ينجح فعليه بطاعة والديه، وأنا حريص علي رضاهما".