· أكد أحمد النفيس عدم جواز اعتبار «سب الصحابة» من الكبائر لأن الكبائر المنصوص عليها في القرآن هي شرب الخمر والزني والقتل وعقوق الوالدين · أكبر دليل علي أن سب الصحابة لا يعتبر كبيرة أن الصحابة أنفسهم كانوا يسبون بعضهم البعض، حتي قال عمر بن الخطاب لسعد ابن عبيدة «أنت منافق» استنكرت قيادات شيعية في مصر ما تضمنه بيان مجمع البحوث الإسلامية من عدم جواز سب الصحابة لأنه من الكبائر أو تمثيل العشرة المبشرين بالجنة والتوصية بارسال البيان إلي دار الافتاء لإصدار فتوي بهذا المضمون واعتبروا البيان هجوما ضدهم توعدوا بالرد عليه في بيان مماثل. وانتقد د. أحمد النفيس المفكر الشيعي د. أحمد الطيب الإمام الأكبر لأنه ينفذ تعليمات الحزب الوطني. وقال إن الصحابة أنفسهم كانوا يسبون بعضهم البعض واصفاً القول بعدم جواز تمثيل العشرة المبشرين بالجنة بأنه نكتة وكوميديا حيث لا يوجد عشرة مبشرون بالجنة أصلاً. وأشار النفيس في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة» إلي أن الدكتور سيد طنطاوي أكد في بيان سابق أن سب الصحابة كبيرة تخرج صاحبها من الملة، بينما ألغي الطيب جملة «تخرج صاحبها من الملة» وقال إنه بدأ مهام منصبه باستعداء الشيعة والدخول معهم في معركة سيخسرها اجلاً أو عاجلاً، مشيراً إلي أن الطيب دخل هذه المعركة بناء علي تعليمات وإملاءات من الحزب الوطني. وأكد النفيس عدم جواز اعتبار «سب الصحابة» من الكبائر، لأن الكبائر المنصوص عليها في القرآن هي شرب الخمر والزني والقتل وعقوق الوالدين.. ولفت النفيس إلي امتلاكه العديد من الدلائل والأسانيد علي عدم صحة ما ذهب إليه شيخ الأزهر في اعتبار سب الصحابة كبيرة من الكبائر، مثلاً أن «عائشة» التي يتم تلقيبها بأم المؤمنين خطأ علي حد قوله تم اتهامها باتهامات مختلفة لذلك لا يعتبرها الشيعة أماً للمؤمنين. وتابع: أكبر دليل علي أن سب الصحابة لا يعتبر كبيرة أن الصحابة أنفسهم كانوا يسبون بعضهم البعض، حتي قال عمر بن الخطاب لسعد ابن عبيدة «أنت منافق» وقال أحد الصحابة لبلال مؤذن الرسول يا ابن السوداء، وسعيد بن زيد كان يسب الإمام علي فوق المنابر وأمر معاوية بن سفيان أمير المؤمنين بسب الإمام علي علي المنابر ثمانين عاماً.. ووصف النفيس الطيب بأنه متناقض في مواقفه، وانه غير أفكاره ومبادئه ليصل إلي المنصب مدللاً علي ذلك بقول أحمد الطيب له قبل تعيينه شيخاً للأزهر أنه يستعين بفقه أهل البيت في الفتاوي وأن الشيعة مذهب يجوز الأخذ به.