عاد شبح المدرب الاجنبي ليفرض نفسه علي مسئولي النادي الاهلي والتفكير الجاد في الاستعانة بمدرب اجنبي لقيادة فريق الكرة بدلا من حسام البدري المدير الفني الحالي اعتبارا من الموسم المقبل في ظل عدم تقديم الاخير لأوراق اعتماده ووجود تحفظات عديدة فرضها محمود الخطيب نائب رئيس النادي علي اداء البدري في الاونة الاخيرة. وعلمت «صوت الامة» ان الزيارة الاخيرة لحسن حمدي رئيس النادي برفقة الخطيب الي المانيا لابرام صفقة التعاون مع نادي بايرن ميونيخ الالماني شهدت طرح الاستعانة بمدرب الماني لقيادة الفريق في الموسم المقبل والاستعانة بآراء وترشيحات من النادي البافاري حول هوية المدرب القادم. ولم يكن اقدام حسن حمدي علي تلك الخطوة سوي بعد ان نجح الخطيب في اشعال ثورة الغضب بداخل رئيس الاهلي من تصرفات حسام البدري وعلي رأسها دخوله في صدامات مع اللاعبين الكبار امثال محمد بركات واحمد حسن بالاضافة الي اضطهاده لاسامة حسني زوج ابنة الخطيب بصورة غير مبررة من جانب الخطيب.. وبدأ حمدي في الميل للاستعانة بمدرب اجنبي وجري استعراض سيرة ذاتية لمدرب الماني حصلا عليها من احد مسئولي بايرن ميونيخ ، في الوقت الذي طرح الخطيب اسما آخر للترشيح وهو البرتغالي باولو دوارتي المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو والذي لم يتجاوز الثالثة والاربعين من عمره ويعد من ابرز المدربيين الاجانب في افريقيا ، ودخل في دائرة الترشيحات اسمان آخران ينتميان الي المدرسة الفرنسية وهما الآن جيريس المدير الفني لمنتخب الجابون في امم افريقيا الاخيرة بانجولا بالاضافة الي هيرفي رينارد المدير الفني الحالي لمنتخب زامبيا.. ورفض مسئولو الاهلي التعليق علي التحول المثير في موقف حمدي والخطيب نحو الاستعانة بمدير فني اجنبي لقيادة الفريق في الموسم المقبل.