رغم الاتفاق المبدئى للجنة الكرة بالأهلى برئاسة حسن حمدى وعضوية محمود الخطيب وطارق سليم مع حسام البدرى المدير الفنى للفريق لتجديد عقده لقيادة الأهلى فى الموسم المقبل خلال اجتماعها نهاية الأسبوع الماضى الذى جاء بمباركة حسن حمدى رئيس النادى الذى يرى أن البدرى هو الانسب بعد نجاحه فى قيادة الفريق الموسم الحالى، فإن الخطيب رغم تواجده فى اجتماع كانت لديه تحفظات كثيرة على هذا الأمر، وهو مستمر حاليا فى رحلة البحث عن مدير فنى أجنبى لقيادة الفريق فى الموسم القادم بدلاً من البدرى الذى توترت العلاقة بينه وبين نائب رئيس النادى لعدة أمور أهمها تجاهل أسامة حسنى زوج ابنة الخطيب رغم مطالبة الأخير بمنح الفرصة للاعب فى أكثر من مرة. الخطيب قام بتكليف أكثر من سمسار بتقديم c.v لمدربين أجانب يكون لديهم إمكانيات طيبة ويكون المقابل المادى مناسباً، وليس مبالغاً فيه حتى يتم فرضه على لجنة الكرة وإجبارها على التراجع عن اتفاقها لتجديد الثقة فى البدرى. المقربون من الخطيب أكدوا أنه يحاول العثور على المدير الفنى المناسب قبل المواجهة المتوقعة والمرتقبة بين الأهلى والزمالك فى كأس مصر والتى فى حالة خسارة الفريق فيها تكون التضحية بالبدرى أمراً واقعياً لأنه لا يجيد إدارة المباريات الكبرى مثلما حدث فى المواجهتين أمام الزمالك خلال مسابقة الدورى الممتاز. الخطيب يركز على المدرسة الألمانية التى سبق أن نجحت من قبل مع الأهلى، ويعكف خلال هذه الفترة لاختيار الأنسب حتى يتم الاتفاق معه بشكل مبدئى ليتابع الفريق فى الفترة القادمة بطريقة غير مباشرة. العجيب أن البدرى على دراية تامة بمخطط الخطيب للإطاحة به من قيادة الفريق، وهو ما جعله يحاول الحصول على مكافآت إضافية من لجنة الكرة للاعبين، من أجل تحفيزهم لتحقيق الفوز وإفساد مخطط الخطيب.
