هنواصل حوار مع صاحبي المسطول وكلامه عن الحشيش والحشاشين اللي عددهم في مصر أكثر من عشرة ملايين يعني أكثر من أعضاء الحزب الوطني أو الحزب الوهمي والكلام ده علي مسئولية اللواء مصطفي عامر المسئول عن إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية واللواء مصطفي عامر العدو الأول للحشاشين المصريين لأنه كما يقول المسطول أن مصطفي عامر ظهر في التليفزيون مع الإعلامية رولا خرسا وقال إنه سوف يقضي علي تجارة الحشيش في مصر والكلام ده من شهر تقريبا ومن ساعتها بدأت أزمة الحشيش. ونزل السوق الحشيش المضروب بالجاز أو المضروب بالسولار. قلت لصديقي المسطول الناس بتلومني إني بنشر كلامنا عن الحشيش والحشاشين عيب وما يصحش فقاطعني المسطول قائلا ليه بقي إن شاءالله ده الحشاشين ناس محترمين وبعدين الحشاشين أحسن من ناس تانيين زي ضريبة البودرة وتجارة البودرة اللي بيشغلها ويدعمها رجال أعمال ومسئولين مسنودين وفيلم العبقري الراحل أحمد زكي «أرض الخوف» عن تجارة الحشيش والبودرة كشف عن أخلاق تجار الحشيش المحترمين وتجار البودرة اللي مش محترمين وللأسف فيه مسئولين كبار في البلد بيساندوا ويدعموا بتوع البودرة. وفجأة نظر لي صاحبي المسطول وقاللي وبعدين أنا حاعمل حزب للحشاشين مش أحسن من الناس الشواذ اللي عاملين حزب ولوبي وبينادوا بالشذوذ وقال المسطول وللأسف الشديد بلدنا فيها ناس شواذ كتير واللوبي ده عينهم بحجة بشكل غريب وقال المسطول أقولك علي سر قلت له قول فقال المسطول تصدق إن فيه مسئول من الجماعة الشواذ دول ومفيش حد يقدر يتكلم عليه أو يكتب عليه وتقوللي الناس زعلانين إنك بتكتب علي الحشيش والحشاشين عليه العوض ومنه العوض في البلد ديه اللي فيها كل حاجة بايظة حتي الحشيش.