انها فتاة العتبة الثانية في ذات الميدان الذي كان مسرحاً لأشهر حادثة اغتصاب في التسعينات التقت شيماء 12 عاماً بثلاثة شباب .. خدعها الثلاثة واصطحبوها إلي شقة احدهم ثم تناوبوا الاعتداء عليها وبعد انتهائهم قبض عليهم امين شرطة في الشارع ثم اصطحب الفتاة إلي مقر المعبد اليهودي بدرب البرابرة حيث مقر حراسته وأكمل الاعتداء عليها قبل ان يسلم الضحية والجناة إلي قسم الموسكي . هكذا حكت شيماء قصتها في التحقيقات فقالت شيماء إنها كانت متواجدة بميدان العتبة ثم عرض عليها ثلاث أشخاص هم (و-أ) ،(م .ح) ، (م.س) تنظيف شقتهم مقابل 50 جنيهاً وبعد ذهابها معهم تناوبوا اغتصابها في منتصف الليل . وفي التحقيقات تبين ان شيماء أثناء ذهابها بصحبة الثلاثة إلي شقتهم شاهدهم شخص ثم اخبر بدوره أمين شرطة بالأمر وظل الامين تحت العمارة حتي نزل المتهم الأول فتحفظ عليه ثم أخذ هاتفه المحمول واعطاه للخفير ، وبعد قليل نزلت شيماء فجري خلفها امين الشرطة وسألها عن وجهتها فأخبرته بأنها متجهة إلي بيتها ثم طلب منها أن يعاشرها مثل المتهمين الثلاثة وعندما رفضت ضربها علي وجهها ثم أتجه إلي المعبد اليهودي القديم بدرب البرابرة ، وهو مغلق وعليه حراسة ، وتصادف أن توقيت الواقعة يتواكب مع خدمته علي المعبد . في التحقيق اعترف المتهمون الثلاثة بالواقعة وأنكر أمين الشرطة ..( ك.و.م) ارتكابها ، وأقر أن المجني عليها كانت برفقة الثلاثة ثم تحفظ عليهم جميعاً وسلمهم لرئيس الدورية الذي سلمهم بدوره لرئيس المباحث فحرر المحضر .واخلي وكيل نيابة قسم الموسكي سبيل أمين الشرطة بضمان مالي 1000جنيه كما احال المتهمين جميعاً لمحكمة الجنايات . وقررت النيابة عرض المجني عليها علي الطب الشرعي . وبانتقال وكيل النيابة للشقة محل الجريمة تبين وجود آثار جماع فيها كما أظهرت المعاينة مطابقة المواصفات التي ادلت بها الطفلة للواقع ، كما انتقلت النيابة لمكان المعبد اليهودي التي قالت الضحية ان المتهم اعتدي عليها فيه وتبين مطابقة المكان لوصفها المدون بالتحقيقات. وحكت الضحية لصوت الأمة قصة .. الاعتداء عليها وقالت :اخويا اتخانق معايا وضربني وكنت خايفة رحت لأمي وهي عاملة نظافة بشركة بالعتبة ، قابلني الشباب الثلاثة ثم هددوني بمطواه ، وقال لي احدهم لو فتحت بقك هموتك وادخلوني شقة واعتدوا علي جنسياً بالتناوب ، وبعد كده عرفوا ان فيه أمين شرطة في المنطقة فسابوني ولما نزلت تحت العمارة خدني الامين وضربني وعمل معايا نفس اللي عملوه الشبان، وتابعت : طلعت أجري وبعد كده هو جري ورايا ومسكني وضربني كتير بالاقلام والبنيات وقاللي تعالي معايا هعمل معاكي زي العيال ما عملت .. وإلا هسجنك وكان في ايده السونكي بتاع البندقية وهددني وخدني مكان مهجور وطلعنا علي سلم وبعد كده عمل معايا نفس اللي عملوه الشبان وبعدين هددني بالسونكي وقالي هدبحك لو جبت سيرة للضابط وسلمني بعد كده للدورية وخدوني القسم وهناك الضابط سألني ولأنني كنت خايفة ماقلتش لكن بعد كده قلت لوكيل النيابة