قررت محكمة جنوبالقاهرة تجديد حبس أمين الشرطة التابع لقسم شرطة الساحل المتهم باغتصاب طفلة (12 سنة) داخل المعبد اليهودى بالقاهرة 15 يوما على ذمة التحقيق. جاءت النجدة ...هكذا ظنت الطفلة المسكينة التي اغتال براءتها ثلاثة اشقياء لم يتورعوا ان يقدموا على فعلتهم الدنيئة ...نعم جاءت النجدة فها هو الضابط أتي ليخلصها من أيدي ذئاب بشرية قضوا على عذريتها ودمروا مستقبلها والقوا باحلامها الوردية البريئة في بئر العار .... نعم جاءت النجدة لتسقيها من نفس الكأس ...لتضع في عيونها رمادا أسودا ....لتعلمها أنك فريسة مأكولة ...لانك أنثى ...لأنك في مجتمع شهواني ... لا يرى في الأنثى إلا شهوة حقيرة ، جسدها ما هو إلا شيء يتحرك ليحرك الغرائز ويوقظ نيران المتعة ...جاءت النجدة....وحلت الفاجعة كانت الطفلة "ش" نشبت بينها وبين شقيقها مشاجرة بالمنزل فتركته متجهة إلى مقر عمل والدتها بمنطقة العتبة، وفى طريقها اعترضها كل من: "و.أ" (17 سنة)، "م.ح" (18 سنة)، و"م.س" (20 سنة)، واصطحبوها إلى شقة أحدهم بمنطقة درب البرابرة، وتناوبوا الاعتداء عليها جنسيا تحت تهديد أسلحتهم البيضاء، وعقب انتهائهم منها، نزل المتهم الأول من الشقة وتمكن أمين الشرطة من ضبطه بعد أن أبلغه أحد المارة بمشاهدته 3 صبية يجبرون طفلة على الصعود معهم إلى الشقة. أبلغ أمين الشرطة رئيس دوريته بالواقعة، وبوصوله، وخوفا من الفضيحة فرت الطفلة هاربة، فترك أمين الشرطة الجناة مع ضابط الدورية، وأوهمه أنه سيلحق بها وعندما أمسكها لطمها على خدها وركلها وجرها إلى مقر خدمته بالمعبد اليهودى، واعتدى عليها جنسيا، مهددا إياها حتى لا تفصح عما ارتكبه، ليسلمها بعدها لقسم شرطة الموسكى وفق ما كشفته الفتاه لاحقا. أمام النيابة العامة اعترفت الطفلة بما تعرضت له وسردت التفاصيل السابق ذكرها، وبينما اعترف المتهمون الثلاثة بارتكابهم الواقعة، أنكر أمين الشرطة، فأمرت النيابة بإخلاء سبيل المتهمين الثلاثة وأمين الشرطة بكفالة 1000 جنيه لكل منهم، وأرسلت الطفلة للطب الشرعى الذى أدان المتهمين.
