لم نكن ندرى ان الموضوع الذى نشرناه بالصفحة الاخيرة فى العدد رقم 670 بتاريخ 14 اكتوبر الماضى تحت عنوان " فودة رجل على الwaiting list " " مع نشر صورة لمحمد فودة وزوجته النجمة غادة عبد الرازق سيثير كل هذا الغضب عند فودة ودفعته لان يجوب الارض من مشرقها لمغربها ليعرف من السبب فى الموضوع ومن كتبه ، لم ندرك ان تلك الكلمة ستحرق اعصابه بهذا الشكل لم يكتفى فودة بالبحث والاجابة على اسئلته ، بل بدأ فى اعداد حملة دعائية لزوجته التى مازلت تطرق ابواب النجومية فى كبريات المجلات المصرية والعربية تضمن وجود حوار كبير لغادة مع تصدر صورتها الغلاف بعنوان مثير وهى التى لم تدلى بتصريح واحد بعد مسلسلها الاخير " حكاية حياة " ، ربما كان هدف فودة التعتيم على المقال الذى كتبناه واوجعه بقوة وفى نفس الوقت يثبت لزوجته انه افضل من يضع لها مساحيق التجميل على وجهه لتجميلها وهو بجانبها امام الجميع ، وربما كان الهدف ايضا هو ايجاد طلة مختلفة لزوجته بشكل له مناسبة وهى الظهور على جثة الاعلامى الحقيقى الدكتور باسم يوسف ، وبدأت حملة فودة بظهور غادة على غلاف الزميلة اخبار النجوم بعد عشرة ايام من مقالنا وتحديد فى العدد رقم 1098 بتاريخ 24 اكتوبر وقامت باجراء الحوار الزميلة المتميزة رغدة صفوت والتى كانت زميلة لفودة فى جريدة " وشوشة " وجاء عنوان الحوار فى الصفحة رقم 6" غادة عبد الرازق : انا السيدة الاولى وبرج السرطان اعادنى الى فودة " وفيه ذكرت انها عادت لفودة لانهما برج السرطان فهى عنيد وهى عنيدة وهذا سبب انفصالهم الاول برغم انها صرحت وقتها بانها تلقت خبر يفيد علاقة فودة بسيدة اخرى وهذا سبب الانفصال .. فما هذا التناقض ؟ كما ذكرت غادة فى الحوار انها انها ستعطى صوتها للفريق السيسى فى حال ترشحه للرئاسة بينما نفت ذلك تماما فى حوار اخر اجرته بمجلة ال" 7 ايام " فى عدد رقم 42 الصادر فى 5 نوفمبر – سنتطرق اليه تفصيلا – وقالت غادة على الغلاف لسيسى " ارجوك لا ترشح نفسك للرئاسة ! . المهم انه بعد اخبار النجوم جاء الدور على المجلة الخليجية الزميلة " زهرة الخليج " لتبييض وجه غادة التى جاءت صورتها تزين الغلاف ايضا بعنوان " ما فعله باسم يوسف قلة أدب " وذلك فى العدد رقم 1807 بتاريخ 9 نوفمبر وداخل هذا الحوار – صفحة 204- ولكن للاسف فى هذا الحوار لم تبيض ولم تتزين صورة غادة بل اساءت الينا اساءة بالغة وذلك حينما سألها الصحفى الكبير ربيع هنيدى سؤالا وهو : لماذا انفصلت عن زوجك الاعلامى والصديق محمد فودة ولماذا عدت اليه ؟ خاصة ان احدى الصحف المصرية علقت ساخرة " لماذا يقبل محمد فودة ان يكون waiting list - العنوان الذى كتبناه فى صوت الامة - عند غادة عبد الرازق ؟ فأجابت غادة على السؤال قائلة : عيب مثل هذا الكلام –هذه وجه نظرها الخاصة – ومن كتب هذا اراد ان يستفز محمد فودة ، فأنا عندى مشاكل جامدة جدا وقضايا مع المخرج محمد سامى وهو يحارب بشكل ونحن نرد بشكل ومحمد سامى يعتقد انه يهز صورة محمد فودة لو اساء اليه بهذه الطريقة . والحقيقة اننى رأيت اساءة بالغة فى حق جريدة صوت الامة وحق كاتب المقال بها وانا ارد على غادة قائلا اذا كانت هناك حروبا او غير ذلك بينك وبين المخرج محمد سامى او اخرين فلسنا طرفا بها ولن نسمح لاحد ان يستخدمنا بشكل او بأخر فى خدمة الباطل وعلى فودة ان يتذكر علاقتى الطيبة به وانه دعانى لزفاف روتانا ابنتك وكنت تقريبا الصحفى الوحيد بالحفل كما ان غادة تعرفنى جيدا حيث اجرت معى اكثر من حوار فى الفترة الماضية ، اذن فالعلاقة بيننا طيبة ، لذا فالدافع فى كتابة موضوعنا الاول لم يكن سوى بوازع من ضميرنا وانتقادنا لتناقضات غادة الكثيرة فى تصريحاتها لا تدخلا فى حياتها الزوجية هى وفودة فحينما تقول إمرأة على الهواء فى برنامج مع المذيع نيشان والذى سألها حينما تريد غادة ان تتزوج فمن يكون هذا الرجل فتجيب غادة اريد الزواج من خالد يوسف وبعدها تتزوج فودة وتتغير المواقف لتهاجم خالد يوسف الذى أشيع انه رفض الزواج منها فما المفروض علينا ان نكتب بعذ ذلك ؟ وحينما يشيع الجميع وقوع زيجة لغادة من اسطى اضاءة يدعى هيثم زانيتا وترقيه هى لمدير تصوير فى مسلسلها الاخير ويقال ان غادة خطفته من زوجته فما المفروض ان نكتب ؟ اذا كانت غادة العام الماضى تقول عن مخرج مسلسلها محمد سامى " مع سبق الاصرار " اعظم مخرج فى الدنيا وتعود هذا العام لتثير معه المشاكل فما المفروض ان نكتب ؟ حينما تهاجم غادة بالصوت والصورة وعلى الملأ الثوار فى ميدان التحرير وتعود لتنفى ذلك فما المفروض علينا ان نكتبه فى ظل هذه السحب المتتالية من التناقضات ؟ لم تتوقف جهود محمد فودة لوضع مساحيق التجميل الاعلامية على وجه زوجته غادة عبد الرازق عند اختراق مجلات الفنون والمنوعات بل تجاوز ذلك للمجلات المصنفة سياسيا حيث نشر لها حوار على اربع صفحات96 : 99 بمجلة ال" 7 ايام " بالعدد رقم 42 وكان الغرض من الحوار التلميع فقط لا غير .