وصفت الكاتبة سكينة فؤاد مستشارة الرئيس عدلى منصور لشئون المرأة الحديث عن المصالحة مع جماعة "الإخوان" بأنه "غريب جدا". وقالت فؤاد: "إننا فى هذه الحالة نهدد أمن الوطن ونعرضه للمخاطر، وكأننا نعيد تسليم رقاب المصريين إلى جماعة "الإخوان"، التى كانت تنفذ المخطط الذى رسمته أمريكا لتقسيم المنطقة. وأضافت سكينة فؤاد, "أنا من أشد المؤمنين بتجميع شمل القوى المصرية.. ولكننى أتساءل هل من الحصافة أن نأتمن مرة أخرى من استقووا بالغرب، ودعوا القوات الأجنبية لاحتلال البلاد، مؤكدة أنه قبل أن نتكلم عن المصالحة يجب أن نعرف هوية من نتصالح معه". ولفتت إلى أن كلمة المصالحة فى الماضى كانت جميلة، إلا أن ما حدث من تهديدات ومخاطر يفرض قبل الحديث عن المصالحة أن يتم إيجاد إجابات، لم نعثر عليها حتى الآن، على جرائم العنف، مشيرة إلى أن "الإخوان" لديهم تاريخ ملئ بالصراع والدم منذ تأسيس الجماعة. ونوهت فؤاد بأنها وجدت استجابة واحتراما بلا حدود لكل الأفكار التى تقدمت بها إلى الرئيس عدلى منصور لدعم المرأة دستوريا وحل مشاكلها، موضحة أن الرئاسة تستجيب الآن لكل المقترحات، وذلك عكس ما كان يحدث فى السابق، حيث كان الرئيس المعزول مستمعا جيدا، ولكنه كان يستمع فقط لجماعته. كما أوضحت أنه تأكد خلال فترة حكم مرسى خطورة أن يحكم مصر رئيس لديه إنتماء إلى تنظيم دولى، مشيرة إلى أن رئيس مصر يجب أن تكون هويته معروفة، فالولاء هنا للدولة ولابد أن يعلو على أي ولاء.