· في جميع المهرجانات والمسابقات نري أسماءنا خارج حساباتهم ولا توجه إلينا أي دعوات للمشاركة بهذه المهرجانات التي لا تستضيف المطرب الشعبي وكأن وجوده عيب أو حرام في الوقت الذي توهجت فيه وظهرت علي الساحة الفنية تواجه تجاهل بعض الفنانيين لها لا لشيء سوي أنها تغني أغاني شعبية، انها المطربة أمينة التي كان لنا معها هذا الحوار: تقولين انك تشعربين دائما بالظلم داخل الوسط الفني.. لماذا؟ - الظلم لا يقع علي وحدي بل علي جميع المطربين الشعبيين، فدائما نتعرض للتجاهل وينظر لنا الآخرون وكأننا «بيئة» علي أساس أننا نغني لونا شعبيا، ويتهموننا بأننا لسنا مثقفين وعلي العكس فإنني اخترت اللون الشعبي لأنه الاقرب لفئة كبيرة من الجمهور وبدونه لا نري أفراحا في الشوارع بمصر علي الرغم من أنني أستطيع الغناء بالخليجي والنوبي ويوجد مطربون كبار جدا غير مثقفين فلماذا يعاملوننا علي أننا جهلاء وأنا علي العلم تركت كلية الحقوق لدراسة الفنون المسرحية ومثقفة جدا. ما هي الاسباب التي جعلتك تشعرين بالظلم؟ - في جميع المهرجانات والمسابقات نري أسماءنا خارج حساباتهم ولا توجه اليها أي دعوات للمشاركة بهذه المهرجانات بالاضافة إلي البرامج التليفزيونية التي لا تستضيف المطرب الشعبي وكأن وجوده عيب أو حرام فدائما أري الجمهور متشوقا إلي الاغاني الشعبية ومتفاعلا معنا داخل الحفلة، فلماذا لا يعترف بنا داخل الوسط الفني. قيل إن سعد الصغير يردد دائما أنه من صنع أمينة؟ - أنا سمعت هذا الكلام.. ولكن لو سعد بالفعل قال كده يارب يعمل كل يوم أمينة لأن أنا بغني قبل سعد، من قبل ما يفكر يغني وكنت متواجدة علي الساحة الشعبية أكثر من عشر سنوات، فلا يعقل أن يقول ذلك، أنا بالفعل نجحت معه في أغنية الحنطور ولكن لو لم أكن موهوبة وناجحة ما كنت استمررت علي النجاح والمستوي الذي أنا فيه حاليا.. وقبل ذلك شاهدني محمد الصغير - الله يرحمه شقيق سعد- وتمني أن أشارك سعد فيما بعد بأغنية دويتو وهذا ما حدث.. فلماذا يقول ذلك فيما بعد؟!