طالب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب سابقا، بأن يحاكم المسئولون عن الزج بالأطفال واستخدامهم كدروع بشرية فى التظاهرات، بتهمة "غرس عقيدة الإرهاب" في الأطفال خلال "تظاهرة الأكفان" فى مشهد مؤسف لم نعتده من قبل. وأدان السادات، صمت المجلس القومى للأمومة والطفولة واكتفائه ببيانات الإدانة إزاء ما يقوم به الإخوان المسلمون من إشراك للأطفال في تظاهراتهم غير السلمية وإلباسهم "أكفان" لدعم موقفهم السياسي. واعتبر السادات، فى بيان اليوم الأربعاء، أن على المجلس دور فى التصدى لذلك، بل وتعريف الداخل والخارج بخطورة وحقارة ما يقوم به الإخوان، على حد تعبيره. وأشار السادات، إلى أن المجلس القومى للأمومة والطفولة ومنظمات حقوق الإنسان فى مصر عليهم دور كبير فى مواجهة تلك الانتهاكات التى تخالف قانون الطفل المصري، وأيضا اتفاقية حقوق الطفل التي وقعت عليها مصر، لأن ذلك يعد ضد حقوق الإنسان، ويعتبر جريمة محرمة دوليا. وأكد السادات، أنه كان يجب أن يسبق المجلس القومى للأمومة والطفولة منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) فى الحديث عن هذه الظاهرة وإدانتها وبيان الفاعلين، وتوضيح ذلك أمام الرأى العام المحلى والعالمى.