أدان محمد أنور السادات " الرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب " صمت المجلس القومى للأمومة والطفولة وإكتفاؤه ببيانات الإدانة إزاء ما تقوم به جماعة الإخوان من إشراك للأطفال في تظاهراتهم الغير سلمية وإلباسهم "أكفان" لدعم موقفهم السياسي ، معتبرا أن على المجلس دورا فى التصدى لذلك بل وتعريف الداخل والخارج بخطورة وحقارة ما يقوم به الإخوان . وأشار السادات إلى أن المجلس القومى للأمومة والطفولة ومنظمات حقوق الإنسان فى مصر عليهم دور كبيرا فى مواجهة تلك الإنتهاكات التى تخالف قانون الطفل المصري، وأيضا اتفاقية حقوق الطفل الموقعة عليها مصر، لأن ذلك يعد ضد حقوق الإنسان ويعتبر جريمة محرمة دوليا. وأكد السادات أنه كان يجب أن يسبق المجلس القومى للأمومة والطفولة منظمة الأممالمتحدة للطفولة " اليونيسيف " فى الحديث عن الظاهرة وإدانتها وبيان الفاعلين " الإخوان " وتوضيح ذلك أمام الرأى العام المحلى والعالمى مشددا على أن المسئولين عن الزج بالأطفال وإستخدامهم كدروع بشريه فى التظاهرات يجب أن يحاكموا بتهمة غرس عقيدة الإرهاب في الأطفال خلال تظاهرة الأكفان فى مشهد مؤسف لم نعتاده من قب