· الكنيسة تبحث عن راهب يرتدي حذاء قديماً وملابس قديمة ويحمل عصا من فروع الأشجار جاء لرؤية العذراء وشاهده العشرات ثم اختفي من أمام أعين الناس فجأة! · الحاج سيد صرخ عندما شاهد العذراء وأخذ ينادي علي الناس وهو يهتف «والمصحف شفت ستنا مريم» إلي الآن لم يحسم البابا شنودة قضية الساعة قضية ظهور السيدة العذراء وإن كان قد اعترف ضمنياً بظهورها في حديث الأربعاء بالكاتدرائية، «صوت الأمة» تنفرد بنشر تقرير سري وخطير أعده الآباء الكهنة برئاسة الأنبا ثيئودوسيوس أسقف عام الجيزة يؤكد ظهور السيدة مريم ويحكي تفاصيل استقبال الأقباط لها.. وبناء علي هذا التقرير سوف يخرج بيان من الكاتدرائية يؤكد ظهورها من عدمه. يقول التقرير إن أول من شاهد ظهور السيدة العذراء مسلم يدعي الحاج سيد وأن أحد الرهبان شاهده الناس يختفي أمام أعينهم أثناء الاحتفال «بالظهورات»، كذلك تشكيل الحمام علي هيئة صليب في السماء. أشار نص التقرير إلي بداية الأحداث قائلاً: الأحداث بدأت فجر يوم الجمعة الموافق 11 ديسمبر 2009، حينما رأي أخونا الحاج سيد «مستأجر القهوة المجاورة للكنيسة»، أنواراً نورانية براقة تخرج من الكنيسة فأخذ يصرخ وينادي علي الناس لكي يروا هذا النور العجيب فجاء الناس ورأوا ذلك النور البراق وخرجت جملة من الحاج سيد دل بها علي اعجوبة هذا المشهد قائلاً: «والمصحف شفت ستنا مريم»، لم يكن صراخ الحاج سيد هو ما جعل الناس تتجمع أمام الكنيسة حتي وصل العدد إلي حوالي 3000 شخص بل كان السبب في ذلك النور الخارج من الكنيسة الذي رآه الناس علي بعد عدة كيلو مترات منها وكان من ضمن الناس الذين تجمعوا أمام الكنيسة الحاج رشاد العربي والذي شهد وقال شفتها بتتمشي علي القبب ولكن لم يستطع الآباء الكهنة أن يروا تلك الأحداث بل كانت تتهافت عليهم مئات المكالمات، ولكن لم تحرم أم النور خدامها من رؤية تلك الأنوار حيث رأي القمص داود إبراهيم والقس يسطس كامل طيفاً في السماء علي شكل حمامة تفرد وتثني جناحيها بشكل أكثر من رائع واستمر هذا المنظر الرهيب حتي الساعة الرابعة صباحاً والعجيب في ذلك الأمر أن الآباء يسكن كل منهما في مكان بعيد عن الآخر ولكن توحد هذا المنظر العجيب لهما وبعد تلك الأحداث حدثت حالة من الفرحة والبهجة عند شعب الوراق الذي لم يكن يتوقع طيلة حياته أن تأتي أم النور ست البنات إلي منطقتهم المتواضعة ولكن كانت هناك حالة من الصدق واليقين أن تلك الأحداث هي نقطة البداية لمرحلة مشرفة قادمة في تاريخ الوراق، وبعد انتهاء القداس الإلهي أخذ الناس الذين شاهدوا الأحداث وغيرهم الذي ممن رأوا الطيف البراق، يتوجهون لآباء الكنيسة مخبرين إياهم بما رأوا فجر يوم الجمعة وكانت تلك الأحداث محور حديث شعب الوراق وأخذت تتوالي الساعات إلي أن جاء مساء يوم الجمعة وبدأ الناس يتوافدون علي الكنيسة وتتضاعف أعداد الذين يأتون لكي يروا أم النور أمام أعينهم. ووصل عددهم إلي حوالي 10 آلاف نسمة وبدأ شعب الوراق والوافدون من المناطق الأخري يرتلون ويمجدون، أم النور إلي أن جاءت الحمامة الأولي ذات اللون الأبيض البراق والتي طارت علي بعد أمتار كثيرة لا يستطيع الحمام الطبيعي أن يطير مثلها ورآه كل الحاضرين في المكان، وأخذ الحمام يأتي من حين إلي آخر فتفرح الجموع الوفيرة المنتظرة ظهور العذراء مريم، وبدأ الناس في الانصراف حوالي الساعة السابعة صباح يوم السبت وبتلك النعمة يكون قد انتهي اليوم الأول المبارك وأضاف التقرير من ذلك الحين بدأ الشعب يتأكد أن أمهم العذراء مريم سوف تبقي في وسطهم لفترة ليست بقليلة كي تقوي وتثبت إيمانهم وفي اليوم التالي السبت الموافق 12/12/2009 بدأت قوات الأمن المركزي في عمل الاستعداد الجيد لهذا الحدث العظيم الذي سمع به الناس في كل أقطار مصر حيث تأكد استمرار ظهور العذراء وبدأت قوات الأمن بتنظيم المناطق التي يتجمهر بها الناس حتي لا يتعطل الطريق كما حدث في يومي الخميس والجمعة الذي كان فيه حشد كبير من الناس، كما قام رجال الشرطة بتنظيم وتنسيق المكان المحيط بالكنيسة حتي يتسع لهذا العدد الهائل من الجماهير، حيث شهد مساء هذا اليوم عدد هائل من الناس يكاد يصل إلي حوالي 15 ألف نسمة وأكثر، وأخذ الناس في الصلاة والتراتيل كحال كل يوم متمنين ظهور العذراء حيث تأخرت تلك الحمامة التي تأتي وتطل علي شعب الكنيسة وتبعث فيهم روح السلام والمحبة إلي أن أتت أول حمامة في حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحاً، واستمر الناس في الصلاة والتماجيد وأخذ الحمام يأتي من آن لآخر وبهذا يكون قد انتهي اليوم الثاني وبدأ الناس في الانصراف حوالي الساعة السابعة صباح يوم الأحد كما اليوم السابق وواصل التقرير: نأتي لمساء اليوم الثالث الأحد الموافق 13/12/2009 حشد من الناس الوفير يتزايد أعدادهم يوماً بعد يوم لدرجة يصعب حصرها وظل الشعب في التراتيل والتسبيح طالبين شفاعة ورؤية أم المخلص أم النور إلي أن جاءت الساعة الحادية عشرة مساءً حيث تشرفت الكنيسة بزيارة أسقفها الأب الورع الذي طالما كان ابناً رائعاً لأب أروع سيدنا الأسقف الأنبا ثيئودوسيوس أسقف عام الجيزة والذي زار الكنيسة لأول مرة وهو في ثوب الأسقفية حيث انبهر بهذا الحشد الذي لم ير مثله في الوراق ودخل سيدنا إلي الكنيسة وتبعه عدد كبير من الشعب لأخذ بركته وبدأ نيافته في الصلاة والتماجيد الخاصة بالقديسة العظيمة العذراء مريم بصوته المتسم بالقوة وبعد أن أخذ سيدنا فترة وجيزة من الراحة ذهب لأحد أسطح المنازل المجاورة للكنيسة لأنه من المستحيل أن يصعد إلي نادي الكنيسة في الطابق الأخير لأن الناس كانت تتبعه وفيما صعد سيدنا لهذا السطح جلس نيافته مع الآباء الكهنة الذين حضروا لمساندته وأخذ بركة العذراء مريم ثم أتي اللواء نبيل مدير أمن الكاتدرائية لمتابعة آخر الأحداث ووقف نيافته وبصحبته اللواء نبيل والآباء الكهنة لمتابعة هذا الحدث العظيم ورأي سيدنا الآلاف من الناس الواقفين داخل الكنيسة والأرض المجاورة لها والجراج المقابل للكنيسة والذي أمر رجال الأمن بفتحه حتي يستوعب تلك الأعداد الكبيرة من الناس، كما رأي أيضاً الواقفين علي أسطح المنازل المجاورة الذين يشاهدون الحدث منذ بدايته وبينما نحن واقفون منتظرون إذ بحمامة آتية من الحمام الذي يهل ويطل علينا في كل ليلة ورآها سيدنا وكل الواقفين وأخذوا يهتفون لأم النور وكان يأتي الحمام من آن إلي آخر لينير قلوب الواقفين وكان هناك اثنتان من الخادمات الواقفات يتكلمن عن راهب أتي إلي الكنيسة يرتدي «فراجية» قديمة وحذاء «قديماً» في رجليه وملتف بشال في وجهه ماسكا في يده عصاية من أحد غصون الأشجار وسلمتا عليه وسألته إحداهما عن سبب مغادرته لأنه كان يهم بمغادرة الكنيسة فقال أنا جيت وماشي خلاص وانصرف الراهب من الباب الخلفي وبمجرد أن خطا بعض الخطوات بعيداً عن الكنيسة رآه بعض الناس وقد اختفي ولكن لم نتحقق إلي الآن من هو هذا الراهب، واستمر سيدنا بالوقوف وهو في غاية الاستمتاع بشكل الحمام المفرح ثم انصرف اللواء نبيل حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحاً وانصرف سيدنا حوالي الساعة الرابعة والربع صباحاً وهو في غاية السعادة واعداً ايانا بزيارة الكنيسة مرة أخري واستمر الناس في الوقوف كحال الأيام السابقة حتي حوالي الساعة السابعة صباحاً ويستمر التقرير: يوم الاثنين الموافق 14/12/2009 حيث لاقي هذا اليوم أيضاً عددا كبيرا من الناس والحشد الكبير الذي يملأ أركان الكنيسة والأراضي المجاورة واسطح جميع البيوت المجاورة للكنيسة وتأخر في هذا اليوم ظهور الحمام المعتاد إلي حوالي الثانية والنصف صباحاً إلي أن جاءت أول حمامة وملأت الفرحة والسرور الشعب الذي بدأ ييأس من ظهور الحمام الذي اعتادوا علي رؤيته وحدث في هذا اليوم شئ في غاية الجمال حيث أتت ثماني حمامات علي شكل صليب منتظم وأخذت تلف حول الكنيسة لمباركة هذا الشعب المنتظر ظهور أم المخلص واستمر الحمام يأتي من آن لآخر وانتهي اليوم ليأتي الثلاثاء الموافق 15/12/2009 حيث تشرفت الكنيسة بقدوم سيدنا الأسقف الأنبا ثيئودوسيوس للمرة الثانية حوالي الساعة الواحدة صباحاً وسمحت العذراء مريم في ذلك الوقت أن تري شعبها الزاحف وراءها من كل أنحاء مصر جزءاً مما يحدث في السماء حيث صرخ كل الشعب حينما رأوا أطيافاً بهية داخل السحاب وبراقة تلف حول الكنيسة آخذة شكل حمام يجول ويدور حول الكنيسة بشكل يبهر العقل والخيال واستمر ذلك حوالي ساعتين طاغية الفرحة والبهجة علي كل شعب الكنيسة معطياً إياهم الفرحة، كما بهرت الجميع بتلك الأطياف السماوية بهرت الجميع في ذلك اليوم بأول معجزة وصلت إلي الكنيسة «معجزة شفاء كوكب» يوم الأربعاء الموافق 16/12/2009 تجمع تقريباً نفس الحشد من شعب الكنيسة المعتاد علي رؤية الحمام والأطياف النورانية وتأخر الظهور حتي الساعة الثالثة والنصف صباحاً وظهرت ثلاث حمامات وتدورحول الكنيسة وتوالي ظهور واختفاء الحمام وشهده كل هذا الحشد من الناس، وانصرف الجموع حوالي الساعة السابعة صباحاً يوم الخميس الموافق 17/12/2009، تجمع عدد كبير جداً من الشعب يفوق كل الأيام السابقة وظل الناس يسبحون ويرتلون المدائح لخاصة بالسيدة العذراء مريم وبدأ الحمام في الظهور حوالي الساعة الثانية والنصف صباحاً وظل الناس يسبحون ويرتلون حتي الساعات الأولي من يوم الجمعة ولا تزال الظهورات والأنوار مستمرة علي قباب كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق ومازالت الألوف من الشعب في المنطقة والمناطق المجاورة بل ومن جميع أنحاء مصر تأتي متمنين رؤية أم النور سيدة الكل السيدة العذراء مريم، الرب يحفظ لنا حياة أبينا القديس قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وشريكيه في الخدمة الرسولية أبينا المطران المكرم الأنبا دوماد يوسي مطران كرسي الجيزة وأبينا الأسقف المكرم الأنبا ثيئودوسيوس أسقف عام الجيزة.