أغلقت كنائس شمال سيناء أبوابها بالسلاسل ، بعد أن انسحبت قوات الجيش والشرطة من خدمة تأمينها اليوم الأحد، فيما اقتصر أداء الصلوات على كنيسة بمدينة العريش. وقال شهود عان أن كافة الكنائس الخاصة بالأقباط وخاصة بمدينة الشيخ زود وضاحة السلام والمساعيد بالعريش قد أغلقت أبوابها بالسلاسل، بعد اختفاء قوات الشرطة والجيش التي كانت تعمل على تأمينها بصورة مفاجئة. وقال مصدر كنسي – رفض الكشف عن اسمه – انه تم إغلاق الكنائس، واقتصار لصلوات على كنيسة واحدة بالعريش بوقت مبكر، بعد تعرض مواطن قبطي للقتل على أيدي مجهولين ووصول تهديدات باح الجمعة الماضية من مصادر مجهولة باستهداف الأقباط وتفجير الكنائس. وأشار المصدر إلى أن كافة الأسر القبطية التي تقيم بمدينة رفح " 11 أسرة " و الشيخ زويد "3 اسر " قد تركوا منازلهم وعادوا إلى مدينة العريش خشية استهدافهم من قبل مسلحون. ومن ناحته قال اللواء علي العزازي مساعد مدير امن شمال سيناء انه لا صحة لما تردد حول انسحاب قوات الأمن من خدمة تامين الكنائس ، وان هناك دوريات أمنية ومدرعات تقوم بتأمينها ولكنها غير متمركزة بصفة دائمة نتيجة الأوضاع الأمنية التي تم بها محافظة شمال سيناء. وكان مسلحون قد قاموا مؤخرا بقتل رجل دين قبطي بإطلاق النار عليه خلال سيره بسيارته بحي المساعيد واختطاف تاجر قبطي بالشيخ زويد ، تم العثور على جثته منذ يومين بالشيخ زويد وقد فصلت رأسه عن جسده.