وصف المستشار احمد الزند رئيس نادى قضاة مصر عصام سلطان بانه ولد من الزمرة وانه ليس بسيد ولا حتى سيدة وقال حول مواقف سلطان من القضاة انه لا يحب ان يذكر اسمه عنده لكونه اعتاد ان يتعدى على القضاة ويسب الهيئة القضائية وقال الزند هذا الولد كان احد السبعة فى مجلس الشعب المنحل الذين سبوا القضاة واضاف " همه " فيه قصر" فى عقولهم وثقم فى قلوبهم وحتى الان مصدقين ان انا وراء حل مجلس الشعب وانى قلت قبل حله باسبوع لو كنا نعلم ان الانتخابات ستأتى بكم ما اشرفنا عليها وكنت اقصد السبعة فى هذا المجلس الذين سبوا القضاة وليس باقى الاعضاء وقال الزند هذا الولد قاصدا سلطان قال ان القضاة منحرفين وبيكتبوا الاحكام فى قضايا المخدرات بحيث انها تصلح مذكرات للطعن عليها فى النقض لكى يحصل تجار المخدرات على براءة وتساءل الزند هل النيابة العامة نزلت من عليائها فى السما السابعة الى مستوى تلفيق القضايا لرئيس نادى قضاة مصر اخذا بسياسة اضرب المربوط يخاف السايب وقال عما يتردد عن رفع الحصانه عنه انه لا احد يستطيع ان يرفع عنه الحصانة ليس لكونه فوق القانون لكن لان الكلام الذى قيل تلفيق وتزوير واضاف انا ما " بخفش وكمان ما بعبرش الحرافيش " والطفل الصغير له مقام عندى عن كبير الكبار واكد الزند ان اعتصام القضاة مستمر لحين تنفيذ مطالبهم مؤكدا ان نادى القضاة فى كل مبادرة طرحت عليه قبلها واسرع الخطا مرات حتى بلغت المبادرات 7 ولم نتلقى ردا فى كل مبادرة الا ان تجلس وتصدع دماغك لمدة 4 ساعات وتعرض مطالبك لحل الازمة وتصوراتك لها ويقول لك بعد ذلك حياك الله زى بتوع الخليج وهانبقى نرد عليك مشيرا الى ان من يقول ان النادى رفض المبادرات فهو مخطئ ومن يقول ان رئيس الجمهورية دعا النادى لم يحدث بل العكس أن النادى اوعز الى مجلس القضاء الاعلى دعوة الرئيس ان يأتى للقضاه فى دارهم وقال بعد معارضتنا مؤتمر العدالة عدلنا عن رأينا فاذا بمجلس الشورى يحدد موعد المناقشة الذى كان توقف ويصعد الاحداث مما ترتب عليه ان مجلسنا الاعلى قرر تعليق العمل فى هذا المؤتمر ورفض القضاة الاشتراك وتوقفت الامور ومن افسد الطبخة مجلس الشورى وحزب الحرية والعدالة الذى ينتمى له الرئيس واشار الى ان الذين صرحوا جهارا نهارا ان الرئيس ملوش دعوة ولم يتدخل هى سابقة لا يصدقها طفل صغير ووصف الزند قانون السلطة القضائية بالمشبوه وقال ان الهدف منه هو الاطاحة بقيم القضاء وثوابته كانهم بيشرعوا لعمال اليومية او التراحيل مع الاحترام الكامل لهم جميعا وانهم يريدوا من هذا القانون الاستحواذ والاحلال وقال لما يخرج قانون يقول ان القاضى اذا امتنع عن الاشراف على الانتخابات يحول الى محكمة الجنايات متسائلا بسخرية وتهكم مين فى مصر اللى هيودى القاضى محكمة الجنايات القضاة فقط هم من يحيلوا الناس الى محكمة الجنايات بحكم اختصاصات نظمها الدستور وقال ارى انها قوانين يريد منها مجلس الشورى الانتقام من القضاه واكد ان مسألة الحاكم الاله والمطلق غير موجودة واضاف من يقول ان الاعلانات الدستورية التى اصدرها المجلس العسكرى والرئيس مرسى محصنه ولا يحكم بالغائها فهذا غير صحيح لان المحكمة الدستورية حكمت ببطلانها والاعلان الدستورى الذى يعول عليه هو الذى يستفتى عليه الشعب . مشيرا الى أحترامة لأعضاء حزب النور والتيار المدنى و النواب المسيحيين الذين يعملون بأخلاص عن باقى الأعضاء التابعيين لما يسمى بالأسلام السياسى . واكد الزند خلال زيارته لنادى قضاة الفيوم بحضور المستشار محمد البنا رئيس النادى انه تم مناقشة المشاكل المطروحه على الساحه من قانون السلطه القضائية وكيفية تنفيذ الحكم الصادر لصالح المستشار عبدالمجيد محمود وقال احطنا الزملاء علما بما تم اتخاذه وما سيتم اتخاذه واتفقنا على الاليات بشكل شبه جماعى من خلال القانون فقط واضاف ان كان غيرنا اتخذ من منهج الفتونه والعافيه والهوى سبيلا الى اتخاذ مواقف معينه فالقضاه ليس امامهم سوى الشرعية فهم حراس القانون و أكد الى أن يوم30 يونيو امر سياسى يخص مصر بأثرها والقاضى يحرص دائما ان يكون فى منطقة الوسط وما اعنيه ليس امساك العصا من النصف لكن اعنى الحياد لان القاضى اذا خرج عن اطاره الطبيعى فاتخذ موقف ضد او مع فصيل فقد حيدته وموقف القضاه يتنازعه امرين باعتبارهم مواطنين كل واحد له الحق والحريه ان يتخذ ما يشاء اما على المستوى الذى ينسب الى نادى القضاة فهو موقف الحياد مشيرا الى ان القضاة المستقلون سقطوا من اعين المصريين ولفظهم القضاة وفصلناهم من الجمعية العمومية لنادى قضاة مصر ولا ننجرف مثلهم الى عالم السياسة حتى لا ننحاز الى فصيل معين مؤكدا ان القاضى له محكمته دون ان نحكر على حرية احد فى ان يتخذ من المواقف الشخصية ما يراه صالحا لنفسه