عندما بدأت الأخبار تتقافز وتتحنجل في الشارع، مثل البطة العرجاء المكسحة، بأن البرادعي النووي، ينوي بعون الله ترشيح نفسه للرئاسة، خاصة أنه خالي شغل دلوقتي، وآهي حاجة أجدع من قعدة القهوة، قامت الحكومة علي الفور باستدعاء الحاج عبده الجن، لعمل الأحجبة والأعمال السفلية اللازمة لتطفيشه وقطع رجله من المحروسة نهائيا، علي اعتبار أنه لا يوجد شخص واحد في العالم يصلح للرياسة، غير جمال مبارك، بالإضافة إلي أن اسم البرادعي ما ينفعش يغنوله، يعني ها يغنو له يا برادعي يا مثال الوطنية مثلا، تبقي بايخه قوي، لأن اسم البرادعي يادوب ينفع موال، وقامت المعارضة بثورة عارمة، ولا ثورة الجياع بتوع دارفور، أو ثورة الهجانة ضد محمد أبوسويلم الغلبان، علي اعتبار أن الحاج البرادعي لا يحمل ختم أي حزب، ولا يشتري من عندهم السمنة والصابون والبقالة، مع أنه لا يوجد نفر عندهم يصلح للرئاسة. قام الجميع.. حكومة ومعارضة بزف الرجل علي عربية كارو، وقدامها رقاصة من بتوع الموالد، وهات يا طبل وزمر والفراولة بتاع الفراولة، والبرادعي هو والمخفي علي عينه بوش السبب الرئيسي لتدمير العراق، وهو الذي أدخل أنفلونزا الخنازير لمصر، حيث دفع بمجموعة انتحارية من الخنازير التي تريد الانتقام لزملائهم الذين ماتوا حرقا بالجير الحي، لنقل العدوي للمصريين، وأنه سلط السواق بتاع قطر الصعيد، عشان يدخل في القطر اللي قدامه ويورط الحكومة، ويقال أيضا - والعهدة علي الحكومة - إنه تسلل إلي رشيد هو والحاج علي السباك، وقام بخرم العبارة، عشان يؤكد للناس أن الحكومة وشها نحس. وأعلنت الحكومة والمعارضة أنه إذا فكر أي واحد حلنجي يرشح نفسه لانتخابات الرئاسة القادمة سوف تحبسه في عنبر أنفلونزا الخنازير في مستشفي الحميات، أو تعمله فقي يسرح في الموالد والقرافة، فلا أحد غير جمال مبارك يصلح رئيسا، أما بقية المخاليق فهم لا يصلحون حتي لإدارة مراجيح الحاج كفتة. محمد الرفاعي