دعا الدكتور يحيى موسى - القيادي في حركة حماس - اليوم حركته إلى تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة وطنية جامعة كمقدمة للتعاون مع حكومة رام لله لإنهاء ملف الانقسام والتفرغ لمشروع المقاومة. وقال موسى في تصريح له "لماذا لا تقابل حماس خطوة (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن الانفرادية في تشكيل الحكومة بخطوة وطنية لإنهاء ملف الانقسام والتخلص من الشماعة التي يعلق عليها عباس فشله الوطني لتتفرغ حماس لإدارة مشروع المقاومة، وتحشيد الجماهير، والمجتمع لصالح استراتيجيات التحرر الوطني." وتابع " أدعو قيادة الحركة للتريث وإعادة التفكير الاستراتيجي في إدارة السلطة، فتكليف عباس للدكتور رامي الحمد الله، بتشكيل حكومة، هي فرصة للانسحاب وإعادة التخندق، لصالح مشروع المقاومة والتحرر الوطني، وترميم العلاقة مع الجماهير الفلسطينية والمجتمع من جديد". وفى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الأوسط بغزة قال موسى نائب حماس في التشريعي الفلسطيني "لا اعتقد ان تلقى دعوتي تلك القبول من حماس" وأضاف "هذه وجهة نظري الشخصية إذ يجب التفرغ لإدارة مشروع المقاومة والتركيز على السلطة ليس ذو قيمة في ظل وجود الاحتلال". وحول إمكانية أن يثير ذلك غضب حركته ضده "قال هذا موقفي الشخصي وللحركة من يعبر عنها بشكل واضح". وشدد موسى على أن حركة حماس فى بينتها وتأسيسها تعتمد النهج الديمقراطي في الأفكار والحوار". وسيطرت حماس على قطاع غزة منتصف عام 2007 بالقوة المسلحة بعد اقتتال داخلي مع عناصر من حركة فتح التى كانت تحكم القطاع آنذاك راح ضحيته العشرات من الجانبين. يشار الى ان القيادي موسى أحد قادة حماس جنوب قطاع غزة، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة حماس التغيير والإصلاح وإحدى الشخصيات البارزة في حركة حماس.