أكد اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحي، رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، اليوم الخميس، حرص القوات المسلحة على دعم وتعزيز مجالات العمل والتعاون المشترك في مجالات التدريب وتبادل الخبرات مع المملكة العربية السعودية، قائلا: "إن مصر والسعودية تمتلكان قاسمًا كبيرًا من التاريخ العريق والريادة العربية والإقليمية المشتركة".ووجه نصوحي، خلال حضوره للمرحلة النهائية للمناورة (تبوك 3)، التي تجرى على الأراضي السعودية، والتي حضرها الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود، نائب وزير الدفاع السعودي، تحية واعتزاز الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع السعودي، ونائبه، وتقديره لحسن الاستقبال والحفاوة بالقوات المصرية، وتقديم كافة الإمكانات لإنجاح المناورة "تبوك 3"، وتحقيق الأهداف المرجوة منها.وتضمنت المرحلة النهائية للمناورة، التي تُعد الأضخم في تاريخ التدريبات المشتركة المصرية السعودية، قيام القوات المشاركة من الجانبين بصد وتدمير القوات القائمة بالهجوم ومنعها من اقتحام الحد الأمامي للدفاعات بالتعاون مع طائرات "أباتشي" وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، وإبرار عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات في العمق، لتهيئة أنسب الظروف لدفع القوة الرئيسية من الوحدات الميكانيكية والمدرعة؛ للقيام بالهجوم المضاد واستعادة الأوضاع لما كانت عليه.وأظهرت المرحلة المستوى المتميز للقوات وقدرتها على إصابة الأهداف المحددة من الثبات والحركة باستخدام كافة الأسلحة المشاركة بالمناورة.وفي نهاية المرحلة، استمع نائب وزير الدفاع السعودي إلى عرض للتقرير النهائي لمراحل المناورة من اللواء الركن سعد عبد الله القرني، قائد المنطقة الشمالية الغربية السعودية، واللواء أركان حرب عادل أبو دوح، قائد القوات المصرية، تضمن الدروس المستفادة من المناورة، وإجراءات التنسيق وتنظيم التعاون بين القوات المشاركة من الجانبين.ونقل نائب وزير الدفاع السعودي تحية خادم الحرمين الشريفين للقوات المشاركة في التدريب على الجهد المبذول والمستوى المتميز طوال مراحل المناورة، وقدرتها على تنفيذ المهام القتالية المطلوبة نهارًا وليلًا بدقة وكفاءة عالية، مؤكدًا أن المناورة تأتي امتدادًا للنجاح الذي حققته المناورتان (تبوك 1و2 ) في تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة المصرية والسعودية.
