· يمول لوبي زملكاوي للهجوم علي الإعلاميين في المجلة وجريدته من حق أي مواطن اللجوء الي القضاء .. ومن حق أي مواطن البحث عن حقوقه في ساحات المحاكم .. الحقوق للمواطن مثلها للاعب الكرة في نفس الوقت مادامت تمس السمعة والشرف .. لكن في حالة أحمد حسام ميدو مهاجم الفريق الاول لكرة القدم بنادي الزمالك الوضع مختلف بعض الشيء. ميدو أكبر وهم عرفته الكرة المصرية عبر تاريخها الطويل، بات يعيش حاليا في دائرة الشعور بالاضطهاد من جانب رجال الصحافة والاعلام ويشعر بداخله بأنه مطارد بحملة لإجباره علي اعتزال الكرة من جانب الصحافة. ميدو محق في اللجوء الي القضاء بحثا عن حقوق يراها ضاعت ، لكنه مخطيء في الشعور بالاضطهاد من جانب الاعلام والصحافة .. لكن عندما يلجأ ميدو تحديدا الي القضاء فلابد من الاهتمام بإلقاء الضوء علي مجموعة حقائق اختفت من حسابات لاعب الكرة بنادي الزمالك. الحقيقة الاولي ان ميدو لاعب الكرة هو الممول الشرعي لصحيفة رياضية اسبوعية تتولي " ذبح " مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر والجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاته منذ أن أصبح اللاعب مغضوبا عليه من شحاتة واستبعاده له من صفوف الفراعنة لفترات طويلة من المباريات الدولية والهجوم ليس فقط علي شحاتة بل علي اعضاء الاتحاد لأنهم لم يجبروا المدير الفني علي ضمه، الحقيقة الثانية ان ميدو لاعب الكرة هو الملهم الفكري الحالي لما يجري تسميته بالاعلام الزملكاوي الذي بات يظهر في الكادر هذة الايام محاولا تقليد لوبي الاعلام الاحمر ولكن بأسلوب جديد وهو ذبح الصحفيين بألفاظ غير جيدة مهنيا وهو اعلام يقوده ميدو بمعاونة عدد من الصحفيين العاملين في نادي الزمالك او من يعملون في جريدته الاسبوعية التي يترأس مجلس ادارتها شقيقه ضابط الشرطة. وظهور اللوبي الزملكاوي الجديد يؤكد ان ميدو لا يعاني من " اضطهاد اعلامي " في ظل وجود لوبي ينتمي اليه ويدافع عنه في كل مكان. الحقيقة الثالثة ان ميدو نفسه لم يحاسب مرة حتي الآن علي خطايا ارتكبها في حق مصر قبل ان تكون في حق منتخب بلاده او الجماهير ، ميدو له من الخطايا ما يستلزم محاسبته جيدا واصدار قرار فوري بمنعه من اللعب يوما باسم منتخب مصر. منذ صغره وهو يرتبط دائما بلعبة الهروب من المنتخبات علي سبيل المثال ولا احد ينسي انه رفض المشاركة مع منتخب الشباب مواليد 81 للعب في مونديال الارجنتين للشباب عام 2001 ولا احد ينسي انه رفض المشاركة مع منتخب مواليد 83 بقيادة حسن شحاتة في مونديال الامارات عام 2003 وكان التعالي هو السبب الاول في عدم موافقته علي اللعب مع تلك المنتخبات. وميدو هو نفس اللاعب الذي ظهر له تقرير طبي مزور يشير الي اصابته بخمول في الكبد عام 2001 حتي لايلعب الا للمنتخب الاول . وميدو هو اللاعب الذي تقدم بإرادته بخطاب رسمي الي عصام عبدالمنعم رئيس اتحاد الكرة عام 2004 يرفض خلاله اللعب باسم منتخب مصر بداعي ان حالته النفسية ليست علي ما يرام متناسيا وجود ارتباط كروي هام وهو التصفيات الافريقية المؤهلة الي نهائيات كأس العالم . وميدو هو اللاعب الذي انهي مشوار لاعب كرة مغمور في نادي الاعلاميين عندما اعتدي عليه في مباراة ودية عام 2004 ادت الي اصابة اللاعب بعاهة مستديمة واعتزاله الكرة بشكل نهائي! الحقيقة الرابعة ان ميدو لاعب الكرة لا يملك انجازا كرويا علي الاطلاق علي الصعيد الوطني ، بل ان زميلا له في نفس الفريق الزملكاوي هو عمرو زكي بات اسطورة من اساطيرالكرة في 5 اعوام بفضل انجازاته مع المنتخب في الوقت الذي لم يجد نفسه مضطرا لقبول واقع مرير وهو ان ميدو هو النجم الاوحد وطلباته جميعها مجابة في وقت يعاني عمرو زكي من الاضطهاد الحقيقي من جانب المسئولين والجهاز الفني سواء في المعاملة النفسية أو في المعاملة المالية أيضا. من يحاسب ميدو علي تلك الاخطاء الفادحة التي تعد مجرد نماذج ارتبطت بمسيرة لاعب الكرة منذ ان قدمه لنا محمود الجوهري أواخر عام 2000 والي الآن