إذا كان خط القاهرة ألماتي الجديد الذي تم افتتاحه منذ أيام لزيارة الصلة بيننا وبين كازاخستان وبادرت شركة مصر للطيران للخطوط ببدء رحلات الطيران إلي العاصمة التجارية «ألماتي» التي بها كل النشاطات وإذا كان هذا الخط هو بوابة عبور سياح بحر قزوين إلي مصر فكيف تكون هناك التعقيدات والعراقيل في الحصول علي تأشيرة الدخول إلي مصر!! دليلي أن زمن الحصول علي التأشيرة يستغرق 15 يوما لأ وايه لابد للسائح الكازاخستاني أوالشركة السياحية المنظمة للرحلات أن تقطع مسافة تزيد علي 1300 كيلو متر لأن مقر السفارة المصرية في العاصمة الجدية «استانا» والتي أصبحت العاصمة الرسمية منذ ما يقرب من عامين فمن يعرقل الحصول علي التأشيرة في ظل التنامي الملحوظ في العلاقات بين مصر وكازاخستان.. من يعوق ومن يماطل في الحصول علي التأشيرة؟ و يبدو لي أن هناك شيئا غامضا لابد من الكشف عنه والافصاح عن تفاصيله رغم اهتمام رئيس الدولة بنمو العلاقات بين مصر وكازاخستان وسبق استقبال الرئيس مبارك لرئيس الدولة الكازاخستاني منذ ما يقرب من العامين فهل يوجد لوبي معوق وهل هذا اللوبي «دبلوماسي» أم لوبي «أمني»؟!.. الله أعلم.. وبصراحة يجب أن يكون هناك دور فاعل للسفارة المصرية بكازاخستان.. دور نشيط وليس دور تقليديا.. دور فاعلا وليس خاملا.. دورا هدفه زيادة وتنشيط العلاقات وليس تجميد تلك العلاقات وعفوا يبدو أن السفير المصري في كازاخستان عبدالله العرنوسي يسير علي الخط المرسوم والمحدد له ويجب عليه أن لايكون تقليديا في معاملاته وتعاملاته ففي الوقت الذي يهتم فيه الرئيس مبارك بالسياحة لأنها قاطرة من قاطرات التنمية نجد العراقيل في الحصول علي التأشيرات وبصعوبة لكل من يطلبها من السفارة المصرية التي تتقيد في منحها بل حددت 15 يوما للحصول عليها إما بالموافقة أو الرفض «بئه ده كلام».. أقول ذلك لأنني أستمعت لمأساة الحصول علي التأشيرة أثناء وجودي في «ألماتي» ولأنني صريح فكلامي في «خربشة سياحية» ليس دردشة بقدر ما يهدف إلي عدم حدوث اللكاعة والدربكة لوقف حال الأفواج السياحية القادمة من كازاخستان والذين يرغبون في السفر إلي مصرنا ومناطقنا السياحية ولكن بالفعل توجد التعقيدات والدربكات ولا داعي للرد علي ذلك بالتصريحات حتي لو قالها خفير ولو قالها أيضا معالي