· حالة الغضب وقرار الشطب.. والعتاب لعقلاء وحكماء مجلس الإدارة! بداية أقول إنني لست طرفا في النزاع القائم بين مجلس إدارة نادي السيارات الذي يترأسه المستشار الجليل مقبل شاكر الذي يحترم الأفاضل ولا يرضي بتصاعد المشاكل ولا يقبل بلدد الخصومة بينه وبين وكيل النادي السابق الدكتور عادل عيسي استاذ جراحة المخ والاعصاب المتفرغ بكلية طب الإسكندرية ونجل عالم الاجتماع المصري الشهير الدكتور علي عيسي وصاحب العضوية رقم 100 بنادي السيارات للأسف وصلت الأمور إلي صورة من التحدي والاصرار علي ابعاد الدكتور «عادل» من بيته وبطريقة تؤكد رغبة دفينة من التشفي والانتقام والتشهير والإدلاء بالتصريحات المتصاعدة وكأن الدكتور عادل عيسي مطلوب ذبحه ودفنه والردم عليه لتلقي العزاء علي ما قدمه طوال مدة تواجده في مجلس الإدارة السابق واصطياد أخطاء لاترقي لاتهامات باطلة لأنه ليس بالنصاب لأنه من أصحاب الألباب.. للأسف مجلس الإدارة وعفوا إذا قلت إن من حقي أن انتقد بموضوعية واتساقا مع الحرية المكفولة للصحفي دون توجيه الاهانات أوكتابة كلام التوبيخ والتجريح.. وقد ساءني أن اطلع علي دعاوي وجنح منظورة أمام المحاكم ضد رئيس مجلس الإدارة واحد الاعضاء للاحساس بظلم تم تدبيره والاعداد له ومن خلال وقائع بل ومشاهد متعددة اللقطات بل وسيناريو محكم للنيل من كرامة أحد أعضاء النادي الذي لم يكن في السابق نادياً لفرقعة المشاكل لأنه لايمكن أن يكون وللآن أن يسمح باثارة تلك المشاكل وطبيعي أن لا أنسي أو أتناسي ثورية ابن القضاة المصري المستشار مقبل شاكر لأنه كان أحد ضحايا مذبحة القضاة الشهيرة عام 1969 وكان معه أيضا الدكتور ممدوح البلتاجي. يومها أحسا بالظلم لأنهما قالا كلمة الحق وعليه فالمستشار مقبل لايرضي علي الإطلاق بأي قرار ظالم لأنه سبق وذاق مرارة كأس القرارات الظالمة ولأنه كان علي حق أنصفه الله وعاد لمحراب القضاء معززا ومكرما حتي وصل إلي قمة درجاته كرئيس لمجلس القضاء الأعلي.. أنا لن أخوض في تفاصيل الخلاف الدائر بينه وبين الاستاذ الدكتور عادل عيسي ولن أعدد ما تضمه الأوراق التي في حوزتي ولن أسطر سطرا من مضامين الدعاوي القضائية المقامة حتي ما تم رفعها أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة.. ثم هنا العتاب لأفاضل مجلس الإدارة لأنه لا يصح ذبح أحد أعضاء مجلس الإدارة السابقين واستاذ جراحة المخ والأعصاب الشهير.. ولذلك مطلوب قتل مخطط التشهير والمطلوب أيضا أن يسارع حكماء نادي السيارات احتراما للمكانة والشطارة برد الاعتبار للدكتور عادل عيسي وعقد لقاء المحبة والوداد بينه وبين المستشار مقبل شاكر الذي لايرضي بالمشاكل لأن لنادي السيارات تقاليد عريقة ترفض التطاول والوقيعة أو اصدار قرارات الشطب وكأن هناك جريمة قد تم ارتكابها بجد!!