· أحببت الممثلة «كاترين زيتا جونز» أكثر عندما قرأت تفاصيل حياتها · عين الحسود أصابتني فسقطت من علي درج الكباريه فنانة أرمينية شابة رغم قلة أعمالها الغنائية والسينمائية إلا أن تصريحاتها ونشاطاتها الفنية جعلتها أرضا خصبة لشائعات والانتقادات، قدمها علي الساحة وتبناها غنائياً المخرج اللبناني جاد شويري ومن الناحية السينمائية المنتج والمخرج هاني جرجس فوزي ، إنها المطربة والممثلة الشابة «ماريا» والتي فجرت أحدث قنابلها عندما قررت كتابة مذكراتها. «صوت الأمة» انفردت بنشر أهم سطور هذه المذكرات من خلال حوارها معنا فإلي التفاصيل: في البداية حدثينا عن حالتك الصحية بعد اصابتك أثناء تصوير فيلم «أحاسيس»؟ كان مشهد يجمعني بالنجم باسم السمرة وكنت اتسلق الدرج الخاص بالكباريه الذي أعمل به فانزلقت بسبب الكعب العالي وفقدت الوعي وبعدها وجدت نفسي في المستشفي أعاني من كسور وكدمات في قدمي اليمني بسبب تمزق في الأربطة فتوقفت عن التصوير لمدة أسبوع كامل. وكيف حالك الآن؟ أشعر بتحسن في قدمي واستأنفت تصوير باقي مشاهد فيلم «أحاسيس» وأنا جالسة حيث تبقت خمس دقائق انتهيت منها أمس واستعد لاستكمال علاج قدمي في لبنان فمازلت أشعر بألم بها وأعتبر الحادث بأكمله عين و«صابتني». وماذا عن فيلم «أحاسيس» وتركيزك علي نوعية الأدوار المثيرة للجدل؟ دوري في «أحاسيس» مختلف جداً عن «بدون رقابة» فهنا أنا راقصة شعبية بكباريه تقابل إيهاب وهو شاب متزوج مصاب بالسرطان ويؤكد له الطبيب أنه يحتاج إلي عملية جراحية خطيرة قد تودي بحياته فيترك حياته الهادئة ويدخل حياة الكباريهات ويقابلني ونعيش سوياً قصة حب عنيفة ودوري سيفاجيء الجمهور لامتلائه بالدراما العالية جداً. كيف تدربت علي الغناء الشعبي وأدائه؟ أخذت دروساً مكثفة أربع ساعات يومياً مع استاذ محمد عبدالهادي لأصل إلي مستوي الهواة الذي سيبهر جمهوري والأغنية الشعبية مفاجأة الفيلم. وماذا عن الشائعات حول خلافاتك مع علا غانم؟ لا يوجد بيني وبين علا غانم أي خلافات فهي فنانة احترمها وأحترم أي شخص يحترمني ولكننا لسنا أصدقاء مجرد زملاء عمل. قدمت العديد من اللبنانيات الدور الشعبي ألا تخافين من الوقوع في فخ التقليد؟ الأصل في الغناء الشعبي للمصريات فهم الأصل واللبنانيات هم محاولة لتقليد المصري وأنا وضعي مختلف لأن دوري هو الذي فرض علي الغناء الشعبي ولكنني لم أقدم كليباً شعبياً مثلاً. مذكراتك شغلت بال الكثيرين رغم صغر سنك شائعة أم حقيقة؟ بالفعل سأكتب مذكراتي وأود أن اؤكد أن السن ليس معياراً علي الاطلاق لأن الأمر يتوقف علي حجم ما مر به الانسان من مواقف وتجارب في الحياة وأنا مررت بمواقف تستدعي أن أتحدث عنها ليتعلم منها الآخرون، فأنا أحببت الممثلة «كاترين زيتا جونز» أكثر عندما قرأت تفاصيل حياتها. نود أن ننفرد ببعض من سطور مذكراتك وما مدي علاقتها بالوسط الفني؟ ليطمئن الجميع فلم تدخل حياتي الفنية في مذكراتي علي الاطلاق ولكنها شخصية جداً وكنت لا أود الحديث عنها ولكن سأبوح ببعض أسراري والتي من بينها أنني نشأت في ظروف قاسية جداً فولدت في أسرة فقيرة جداً وتزوج أبي من أمي وهي في عمر 17 عاماً كنت أنظر إلي «سندوتشات» زميلاتي بالمدرسة وأبكي جوعاً رغم كون أبي مطرباً وأمي شاعرة . كيف تكون أسرتك فنية ولم تدر دخلاً يوفر لك مستوي اجتماعياً ومادياً عالياً؟ لأن أبي لم يستمر في عمله كمطرب إلا سنوات قليلة بعدها أمي جعلته يترك الوسط الفني نظراً لغيرتها المفرطة عليه وهو لم يعارضها نظراً لحبه الشديد لها، أما أمي فكانت تكتب شعرها مجاملة لأصدقائها دون الحصول منهم علي أي مقابل مادي. وما هو شعار مذكراتك وأهم عناوينها؟ أن «الحب وحده لا يكفي» لابد من تواجد التفاهم وهذا هو عنوان مذكراتي. أفهم من ذلك أن والدك لم يقدر حب والدتك وانفصلا؟ لا أود التعليق علي هذا الأمر من فضلك ويكفي الكلام في هذا الموضوع. هل ستستعينين بأحد في كتابة مذكراتك؟ لم يتدخل أحد في كتابة مذكراتي علي الاطلاق ولا حتي والدتي الشاعرة وسأكتبها بيدي. أخيراً ما الجديد الذي تحضر له ماريا؟ استعد لعمل كليب جديد مع جاد شويري مفاجأة للجمهور كما وقعت عقد فيلم جديد مع هاني جرجس فوزي لم أقرأه حتي الآن. يمكن أن تثقي في أحد لدرجة توقيع عقد لم تعرف تفاصيله؟ أنا أثق في جرجس فوزي ثقة عمياء وهو مؤمن بموهبتي ومهتم بمصلحتي وهذا يكفي بالنسبة لي وشرف كبير لي.
