فين أصاحبى وأصحابك، فين أحبابى وأحبابك، مشفتهمش، مكلمتهمش، مسمعتش ضحكتهم، أنا حاولت اتصل بيهم، بعضهم رد، بس مش هو ومش هي، وبعضهم مردش والبعض الآخر صدر مين يقولك إترك رسالة ومعظمهم غيروا نمرهم، يمكن لأن وطنهم خارج الخدمة!. ■ إحنا بنعيش بحلاوة الروح، زى البطل فى الأفلام السينمائية وخاصة إذا كان قوياً ومعتزاً بنفسه، يأخذ الرصاصة الأولى فى الكتف ويصرخ: أنا الكبير والبطل وتلحقها رصاصة اخرى فى القدم فينزف ويقع ارضاً ويصرخ أنا الكل فى الكل، وتتبعها رصاصة ثالثة فى القلب، ليتمدد جسده فوق دمائه ويردد بأنينه، حتشوفوا أنا ولا أنتم، فيخبو صوته ويحتضر، أما نحن ألا تكفى علينا رصاصة واحدة أم سننتصر. ■ أنا لست مع عبارة أيام الرئيس مرسى اليوم قريبة الشبه بأواخر أيام مبارك، أواخر أيام مبارك كان هناك جيش يحمي، أما أيام مرسى فهناك ميليشيات تسحق. ■ هم بصراحة عداهم العيب، قالوا يجب إغلاق المحال التجارية والمطاعم ليلاً بحجة توفير استهلاك الكهرباء الواهية طبعاً، إحنا احتجينا ومعجبناش، فوجدوا الحل الوحيد لإغلاق هذا كله قطعها دون استئذانك وطوال فترة الصيف وفى التوقيتات التى يرونها مناسبة لهم، إنت كده راح تخاف على عائلتك وتقعد فى البيت تشوى ذرة على البلكون أو حتى السطوح وإنت كده راح تتشوى معاها، أما ليل مصر فى الخارج فهو من نصيبهم ينوروا الشارع اللى هما عاوزينه وطبعاً بلطجيتهم اللى راح يحموهم لهم النصيب الاكبر من ليالى القاهرة، واللى عنده شاليه أو بيت فى مصيف ميفرحش قوى حيطفشوه. والنقطة الاخرى والأهم فى قطع الكهرباء فكلنا يعرف.. فهم لشهور طوال يسعون بكل جهد ودأب قولاً وفعلاً لضرب السياحة فى مصر وحقيقة كللت مجهوداتهم العظيمة بالتفوق والنجاح ومصر اتشالت من الخريطة السياحية ومين المجنون اللى راح يزور دولة لونها باليل «كوبيا» وتغم وكأنها فى «حالة حرب»، على فكرة الناس دى بيعجبنى منهج تفكيرها وبتشتغل لأبعد، فاكرين منذ شهور طوال أيام مسودة الدستور الأولى عندما شالوا بند السياحة منها لأنها ليست من مطامعهم بل ضرر لهم فالسياحة مقترنة بالحرية. ■ أكيد تجار البلاستيك فرحانين قوى لأن سوقهم راح ينتعش لأنه لما تنقطع الكهرباء حتنقطع المياه والناس أكيد راح تخزن المياه فى جرادل من البلاستيك، يا بختك أيها المواطن حتلاقى كل الألوان والاشكال متوافرة واختار براحتك، تصدق مش براحتك قوى هذا الاختيار مفروض عليك، حاول أن تختار الألوان الزاهية علشان نفسيتك، ولا أقللك بلاش اختار الألوان القاتمة علشان متنشفش لون المياه الملوثة. ■ طيب مش بيقولوا إننا عندنا مشكلة نقص المياه وهناك مواضيع معلقة مع أثيوبيا هنا انقطاع المياه لا يعتبر ترشيداً للاستهلاك بل على العكس وخاصة بالصيف مع اذدياد حرارة الجو يزداد استهلاك المياه ومع انقطاع الكهرباء سيكون الماء بديلاً عن المراوح والتكييفات وبجانب كميات المياه الكثيرة التى سنخزنها واحياناً لا نحتاج لكل هذه الكمية فنصرفها لنخزن غيرها فى اليوم التالى نشر بتاريخ 8/4/2013 العدد 643