نحن شعب سماعى عندما نرى بأعيننا ونسمع بآذاننا، يعنى صوت وصورة، نتشكك أو نكذب الخبر، وإن سمعنا بآذاننا فقط نصدق لأننا تعودنا على أن نأتى بالصورة من أذهاننا فننسج قصصاً وخيالات تروق لنا، وحسبما يتمناها عقلنا الباطن وتسعد ضميرنا النائم، ومع طوفان الاكاذيب اصبحنا لا نصدق حواسنا، وما نعيشه الآن أكبر دليل العريان أخطأ التوقيت بمهاجمة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وخاصة هذه الايام، الموضوع له شقين، الأول خسر عبدالناصر اليوم بعضاً من محبيه لأنه لم يجهز على الإخوان، والشق الآخر أنه كسب اليوم بعضاً ممن عادوه وعرفوا أنه لم يظلم الإخوان وكان على حق بما فعله بهم، جميع الشواهد حاضرة اليوم بالصوت والصورة ولسه. ■ التاريخ يقول: الراحل جمال عبدالناصر كان محبوباً من شعبه بالعموم ومن اضره مجموعة كانت حوله والرئيس السابق مبارك كان معقولاً فى سنين حكمه الأولى وكان ايضاً محبوباً من الكثيرين من شعبه ومن أضره فى السنوات الاخيرة مجموعة كانت حوله، أما الرئيس الحالى فأتت به مجموعة مضروراً جاهزاً ومنع من أن يكون له مجموعة بمحض اختياره والتاريخ لن ينتظر كثيراً لنعرف شعور شعبه تجاهه فصنف من اليوم مكروهاً وكده اتشال العبء عن التاريخ من الانتظار، عفواً سيادة الرئيس التاريخ لا يكتب بالنوايا الحسنة. ■ كان نفسنا ياريس نتغنى بحب الوطن على أيامك، أو حتى نغنى لك بصوت أنغام ومن الحان حلمى بكر. ■ الاشقاء السوريون وقبلهم الليبيون فروا من بلادهم للاحتماء فى مصر من قصف الصواريخ ونحن المصريين نبحث الفرار من مصر خوفاً على سمعتنا من قذف الكلام وطلقات الشائعات المنحطة والتى هى اكثر شراسة من الصواريخ، الذين يموتون بالصواريخ، يكتب على قبورهم شهداء، أما نحن فسنوصم بحياتنا تحت مسمى أذلاء. ■ احداث شهر مارس هى البداية الحقيقية لنهاية الاشياء، مسألة وقت. ■ من العار علينا وخاصة على الفنانين والفنانات أن يدافعوا عن انفسهم ويقولون نحن نعرف الله، نصلى ونصوم ونؤدى العمرة عندما يهاجمهم السفهاء المدعين المتأسلمين، يوذي صاحب مبدأ افضل من متأسلم كريه ■ كل العرب قلقين على مصر إلا الجماعات والتى ستتحول إلى جمعيات «ويبقى الحب». ■ انتظرت أن يأتى يومى غداً فأدركت أن يومى الحقيقى كان بالأمس فقد شيع الحاضر لمثواه الأخير. ■ حبك نفدت مرونته فأخذت ألملم أشلائى ليأتينى صوت كبريائي، هيا فقد أزف الرحيل. ■ حررت عواطفى واعلنت استقلالى فى انتظار قدومك. نشر بتاريخ 1/4/2013 العدد 642