في ظل ما يواجهه الكيان الصهيوني، من تحديات اقتصادية كبيرة وعجز في الموازنة العامة بلغ نسبة مرتفعة؛ من المقررعقد جلسة طارئة اليوم بالكنيست، لمناقشة الميزانية وبحث التخفيضات المقرر فرضها على وزارة الحكومة. وعلى حد ما ورد بوسائل الإعلام الصهيونية فإن نحو 52 عضوًا بالكنيست قد طالبوا بعقد جلسة اليوم، من أجل مناقشة عجز الموازنة وسبل التغلب عليه بأقل تأثير ممكن. ومن جانبه أعلن وزير المالية في حكومة نتنياهو "يائير لابيد"، عن عدم حضوره لجلسة الكنيست المقرره اليوم؛ معلنًا أنه سوف يرسل نائبه ليكون متواجدًا بالجلسة، وتسبب موقف لابيد في تعرضه لموجة عارمة من الغضب والانتقادات من قبل المعارضة. وتأكيدًا على الوضع الاقتصادي المتدهور الذي يعاني منه الكيان الصهيوني في هذه الفترة؛ وجه "أفيجدور ليبرمان" رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، نداء لأعضاء الكنيست مطالبهم بالتنازل عن 10% من راتبهم الشخصي مساهمة في حل أزمة عجز الموازنة. وفي سياق متصل أعلن اتحاد الطلاب أنه خلال لقاء أعضاءه بمندوبين عن وزارة المالية تم إبلاغهم بضرورة رفع مصاريف الدراسة، وأنه في حال عدم قبول الطلبة بهذا الاقتراح سيتم تقليص الميزانية المخصصة للوزارة. ومن جانبهم أعلن طلاب التعليم العالي عن رفضهم لسياسات الوزارة حيالهم وما تنتويه من رفع تكاليف الدراسة، وتوعدوا بأنه حال فرض هذه الزيادات سيخرجون غاضبين في شوارع الكيان الصهيوني.