المتابع الجيد لمسرح الاحداث في الزمالك خلال الفترة الماضية يجد أن مجلس ادارة الزمالك بدأ في الانقسام وأصبحت الغيرة تجمع اعضاءه بعضهم البعض، اشهر صراعات الغيرة التي تفشت كانت علاقة حازم امام بعمرو الجنايني بعد قيام الاخير بإجراء اتصالات هاتفية مع حسام غالي المحترف في النصر السعودي وحسني عبدربه لاعب وسط اهلي دبي الاماراتي بتفويض من عباس ودون علم الثعلب الصغير لضمهما للزمالك في الموسم المقبل وهو ما أغضب حازم امام بشدة خاصة ان الاخير بدأ يشعر بسحب بساط التعاقدات الكبيرة من تحت قدميه بعد أن لعب الجنايني دور البطولة في التعاقد مع احمد حسام ميدو خلال انتقالات الصيف الماضي. وظهر صراع آخر بين رءوف جاسر نائب رئيس النادي وابراهيم يوسف عضو المجلس صنعه جاسر بنفسه عندما سعي إلي الحصول علي رئاسة بعثة الفريق الكروي الاول في معسكره بالامارات وترديده عبارة البعثة في حاجة إلي شخصية قوية وقيادية، وهو ما اعتبره أنصار يوسف تجاوزا خاصة ان الغزال الاسمر كان رئيسا لبعثة الزمالك في سويسرا قبل بداية الموسم وهناك محاولات للمقارنة بينه وبين جاسر لمصلحة الاخير الذي انتزع منه منصب نائب الرئيس بتراض من ابراهيم يوسف عند اول اجتماعات المجلس عقب انتخابه، وهناك صدام ثالث بين ممدوح عباس رئيس النادي من جهة واحمد جلال ابراهيم عضو المجلس ووالده المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي بسبب الادارة المالية بعد أن كان احمد جلال يرغب في احالة كل المتهمين في فضيحة وجود اختلاسات في خزينة النادي إلي النيابة للتحقيق ولكن تم التكتم علي الفضيحة بأوامر من طارق حشيش المستشار المالي الذي تسبب في خلاف آخر بسبب اصراره الدائم التكتم علي الامور المالية المتعلقة بمديونيات النادي ومصادر التمويل لديه بفرمان من عباس. المثير أن عباس لايريد الاصطدام في نفس الوقت مع احمد جلال خاصة بعد أن لمس النفوذ القوي الذي يملكه الاخير في اجتماع الجمعية العمومية الاخيرة وحدوث ما أكد عليه المستشار الصغير وهو عدم اكتمال النصاب القانوني واعتماد الميزانيات المالية في نفس الوقت وسعي لترضيته وانهاء الخلافات معه في هدوء ودون ضجيج.