في ثاني تجارب البطولة السينمائية لها «الحكاية فيها منة» والتي لم تحقق فيها أي نجاح يذكر علي المستويين النقدي والجماهيري ووصفها البعض بالمستوي المتواضع جداً ورغم ذلك تراها بشري تجربة سعدت بها كثيراً وبذلت فيها مجهوداً كبيراً حاولت فيه الإلمام بجميع تفاصيل مهنة «الحلاق الرجالي» وما يتعلق بها من مواقف تكون كوميدية في أغلب الأحيان كما أكدت أن النجاح من عدمه أمر يرجع إلي الله سبحانه وتعالي بعد أن يفعل الانسان ما عليه ويعمل جاهداً علي توافر سماته، وأضافت أن هناك فرقاً واضحاً بين الفيلم «اللايت كوميدي» وهو اللون الذي ينتمي إليه فيلمها وبين الكوميديا الهابطة المهلهلة وغير المنطقية وهو النقد غير المبرر والهجومي الذي وجه لفيلمها علي حسب تعبيرها بينما أرجأت أسباب عدم الاقبال الجماهيري علي أفلام عيد الفطر عامة وليس علي فيلمها تحديداً بسبب الخوف من انفلونزا الخنازير والأزمة الاقتصادية التي لم تنفرج بشكل يعيد الحياة العملية لشكلها الطبيعي. كما ذكرت أن اسناد البطولة لها في فيلميها «المشتبه» و«الحكاية فيها منة» لم يأت من فراغ وإنما جاء بناء علي أرشيف واضح لأعمال مميزة