صرح اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، بأنه سيتم خلال عامين توفير خرائط "جى اى اس" الخاصة بالطرق والكبارى لكل الباحثين ومسئولى الميادين لمساعدتهم على تطوير عملهم وزيادة كفاءته، موضحا أن استخدام الخرائط يعد مرحلة متقدمة للمسح السكانى. وأشار الجندى، خلال المؤتمر الدولى الثامن والثلاثين للإحصاء وعلوم الحاسب وتطبيقاتها- إلى أنه تم الانتهاء منذ أسبوع من البحث الخاص بالهجرة الخارجية والذى شمل 100 ألف أسرة مصرية بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية للتعرف على أسباب الهجرة الخارجية والعمل على حل هذه المشكلات. من جانب آخر، كشف رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء أنه سيتم الإعلان فى أول سبتمبر المقبل عن نتائج بحث الدخل والإنفاق والذى يتم إجراؤه كل عامين لما له من أهمية كبرى لاعتماد أكثر من جهة عليه فى أعمالها. وأوضح أن التجربة الأولى للتعداد السكانى شارك فيها أكثر من 150 ألف مشتغل وخبير بالجهاز وسيتم تقسيم المسح إلى قسمين الأول خص 10 آلاف أسرة والمرحلة الثانية ستخص 100 ألف أسرة. وفيما يتعلق بالتعداد الاقتصادى، قال الجندى إن الجهاز هو الجهة المنوطة بهذا التعداد، موضحا أنه يتم رصد كافة الانشطة التجارية والاقتصادية داخل مصر. وأوضح الجندى ان المرحلة المقبلة ستشهد تمكن الباحثين من أخذ البيانات إلكترونيا من الأسر مما يوفر الوقت والمجهود والتكاليف، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من التجربة شهدت مشاركة من 20 إلى 30% من الأسر. وقال رئيس جهاز التعبئة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندى، "إنه فى إطار التعاون الوثيق بين الجهاز والأجهزة المناظرة له عالميا سيشارك الجهاز بوفد فى اجتماعات مركز الإحصاء الدولى 59 الذى سيقام فى هونج كونج"، كما سيشارك غدا فى اجتماعات الجلسة الثانية لمنظمة التعاون الإسلامى بأنقرة لبحث تطوير العمل الإحصائى ورفع كفاءة الجهاز للاستفادة منها. ولفت إلى أن الشراكة الوثيقة بين مصر والاتحاد الأوروبى دفعته للاعتماد على المعلومات والبيانات التى يقدمها الجهاز للاستفادة منها لتشجيع الاستثمارات داخل مصر والعمل على خلق فرص عمل جديدة.