· علي موقع شوبير الإلكتروني.. مرتضي أجرب ومجنون · النائب أحمد شوبير يستأذن د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب في الذهاب إلي مكتب النائب العام لتحرير بلاغ ضد مرتضي منصور مازال الحديث مشتعلا حول المعركة الإعلامية والقانونية الدائرة بين مرتضي منصور وأحمد شوبير وتوالت المفاجآت لتكشف لنا المزيد من التفاصيل والحكايات التي ظلت غامضة في معركة الC. D فما أن تناولنا وقائعها العدد الماضي وأوضحنا محتوي القصة بدون مبالغات حتي انهالت ردود الفعل، وتباينت المواقف الخاصة بها فلكل منهما مؤيدوه في معركته ضد الآخر، الأمر الذي زاد من سخونة القضية خاصة ما تضمنته البلاغات من اتهامات تمس السمعة لأحدهما أما المفاجآت فتبدأ من الاستعداد للكشف عن الفتاة التي ورد صوتها في الحديث مع شوبير، وقيل إنها سجلت له الشتائم التي تمس مرتضي. عبر اتصالات هاتفية أجريناها مع طرفي المعركة الملتهبة لكي يقول كل منهما ما لديه من حقائق لتبرئة نفسه وكشف النقاب عن خفايا المعركة، أحمد شوبير من جهته وصف ما يجري الآن، بأنه الفصل الأخير وأخبرنا أنه عقد اجتماعا مع عدد من المستشارين والقانونيين لمناقشة الأمر، وانتهوا إلي ضرورة تقديم بلاغ إلي النائب العام، للمطالبة بسرعة التحقيق في البلاغات المقدمة من مرتضي ضده وإعلان نتائجها أمام الرأي العام، فلو كان- علي حد قوله- بريئا سيرفع دعوي قضائية ضد مرتضي للحصول علي حقه أمام القضاء، وإذا كان مدانا فلا مفر من تحمل نتائج الادانة، وخاصة أن الاتهامات التي يطلب سرعة التحقيق فيها تتراوح عقوبتها ما بين السجن المؤبد مدي الحياة أو الإعدام إلي جانب اتهامات أخري لم يتذكرها شوبير، أثناء الحديث الهاتفي معنا وأفاد شوبير أنه يستعد حاليا لإعداد مذكرة لتقديمها إلي الدكتور فتحي سرور، يطلب فيها السماح له بالذهاب للنائب العام، لتقديم مذكرته وبلاغه. أما عن قصة الC. D الذي تقدم به مرتضي ضمن بلاغه كوثيقة إدانة للنائب قال عنها شوبير إن مقدم البلاغ ملأ الدنيا ضجيجا وصراخا بأنه «C. D» جنسي ويحتوي علي مشاهد فاضحة ومخلة بالآداب، وفي النهاية كان هذا الصخب عبارة عن اتهام بالسب والقذف، وتساءل أين تلك المشاهد الساخنة!!. وقال إن الC. D مفبرك ولم أكن طرفا في المناقشة الصوتية التي تضمنت بعض الألفاظ أو الشتائم، وأن التحقيق سيكشف أن هناك شخصا ما قام بتقليد صوتي بحثا عن طريقة لاتهامي،وهذا الموضوع برمته سيتم حسمه بمعرفة الجهات القضائية التي أثق بها وبعيدا عن قصة الC. Dواجهنا شوبير بمحتويات الموقع الالكتروني الخاص به والذي يتضمن بعض الشتائم التي تمس مرتضي ويتم تفسيرها علي أنها تشهير مقصود يبث عبر الموقع وبهدوء شديد قال شوبير إن مرتضي تقدم بعدة بلاغات ضدي مجموعها وصل 51 بلاغا والغريب أن جميعها لم يتناول ما جاء علي الموقع، لأن كل ما نشر معروف وتم نقله من موقع إلكتروني آخر. أما عن تناول ما يمس مرتضي في برنامجه قال شوبير إن هذا لم يحدث وبرنامجي ليس رياضيا فقط فهو سياسي واجتماعي، وهناك قضايا كثيرة مهمة أناقشها أهم مما تصفونه بأنه معركة بيني وبينه ولذلك أنا حزين من تناول هذا الموضوع بهذا الشكل. بانتهاء حديث شوبير انفجرت التساؤلات المعقدة، والتي تبحث عن إجابات شافية وقاطعة حول القضية التي يتمتع طرفاها برصيد جماهيري واسع، ففي الموقف المضاد الذي يقف فيه مرتضي هناك اصرار، ويبدو أنه لن يتوقف عن الاستمرار في هذه المعركة وتصعيدها، علي كافة المستويات سواء الإعلامية أو القانونية.. لماذا؟. لانعلم وليس هناك من لديه القدرة علي أن يزعم علمه، بمصير أو نهاية هذه المعركة بين الطرفين.. ولأننا نهدف فقط إلي الوصول إلي الحقائق مجردة وبلا رتوش أو تزويق، أجرينا اتصالا هاتفيا ب«مرتضي»، الذي بدأ كلامه معنا: لماذا لم يذهب شوبير لتقديم بلاغ ضدي؟ وخاصة أن الجدل مثار حول الC. D منذ ما يزيد علي أسبوعين كاملين!. سواء الاسطوانة الخاصة بالسب والقذف أو التي وصلتني وتحتوي علي اتهامات له وأبلغت عنها وتدور حول تهريب هيروين، وتحويل 112 ألف دولار علي حسابه الخاص في أحد البنوك، و..و.. الخ مضيفا أن تلك الاتهامات وردت علي لسان سيدة تدعي أنها زوجته، وعندما قاطعت مرتضي عن مدي أحقيته في تقديم بلاغ إلي الجهات القضائية عن وقائع لاتوجد عليها أدلة قاطعة، وهل ذلك يدخل ضمن قضايا الحسبة من عدمه، فأجاب البلاغ به أسماء وعناوين للمتحدثين وعلي شوبير أن يثبت عكس ما قيل مثل إحضار شهادة من البنك الذي ذكر في الC. Dتفيد عدم وجود حساب له أو تحويل هذه المبالغ عليه اضافة إلي أن القانون أعطاني الحق مثل أي مواطن في الإبلاغ عن أي جريمة لأن المادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية تلزم كل من علم بحدوث أي جريمة الابلاغ عنها فورا، وأنا قمت بذلك ودوري انتهي بالبلاغ، وسيتم استدعاء المتحدثين في الC. D لأخذ أقوالهم أما واقعة السب والقذف فأنا عندي C. D سواء جري تسجيله أو لم يحدث فأنا في النهاية طرف فيه والسب والشتائم ارتكبت في حقي، بالإضافة إلي أن جهات التحقيق عرفت الاسم الكامل للفتاة التي كانت تتحدث مع شوبير، منفعلاً: سأحصل علي حقي بأي طريقة بالقانون أو بزراعي «فيه رجل إعلامي يقول لبنت في سن بناته مثل هذه الألفاظ! الشتائم ليست إعلاما! لم يتوقف مرتضي عن الحديث عندما قلت له لماذا لم تبلغ حول ما يمسك ويتم بثه علي الموقع الإلكتروني الخاص ب«شوبير»؟!! فقال «ده كلام فارغ.. أجرب ومجنون ومش عارف إيه»!! أنا تقدمت بثلاثة بلاغات طلبت فيها رفع الحصانة البرلمانية عنه كما تقدمت ببلاغات ضده، حول كل ما أدلي به من تصريحات وأحاديث للصحف خلال الفترة الماضية وبالنسبة للبلاغات أنا سئلت في 13 بلاغا وأدليت بأقوالي فيها. انتهي كلام مرتضي ولكن الجدل مازال مشتعلا والرأي العام يتابع والغموض الذي يحيط بالجوانب غيرالمعروفة يجعل الخيال واسعا ويفتح المجال لحكايات ربما تكون من صنع الرواة، والزاعمون بأن لديهم علاقات وطيدة بطرفي المعركة لكن الغريب في الأمر عندما حاولنا أن نعرف بدايات الخلاف وأسبابه الحقيقية رفض كل منهما تناول تلك القصة واكتفيا فقط بالحديث عن البلاغات والاتهامات التي تدور رحاها بينهما الآن وكأن كل معركة صاخبة جرت بينهما منفصلة عن الأخري، ما قاله شوبير يحتوي علي شعور بالمرارة مضيفا أنه سيغلق هذا الموضوع تماما، لأنه منظور أمام جهات التحقيق، وما فجره مرتضي يشير إلي أن المعركة ستزيح الستار عن المزيد من التفاصيل بعد أن تكشف التحقيقات علي حد قوله، عن السيدتين اللتين ادعت احداهما أنها شاركت في وقائع تمس سمعة ونزاهة شوبير الذي قال من جانبه إن كل شئ يمكن التهاون فيه إلا نزاهتي وذمتي، وهما معروفتان للجميع منذ كنت كابتن فريق النادي الأهلي والمنتخب القومي، وعضو حاليا بمجلس الشعب وفي الوقت ذاته يري مرتضي أن السكوت عن الشتائم التي احتواها الC. D في حقه جريمة فإلي أي مدي ستصل المعركة؟ مجرد سؤال ربما تأتي إجابته في التحقيقات الجارية.