كنت تلميذا للشيخ الشعراوي.. وعاصرته ما يقرب من 20 عاماً كانت صحبتي له كطالب علم.. وتلميذ يتعلم من شيخه الطريق إلي الله.. ورأيت خلال هذه الرحلة ما إذا نشر لا يتقبله عقول الناس.. وتسمي بالإرهاصات أو الكرامات.. حتي إنني وأنا في منزلي بالجيزة اذا اصاب الشيخ تعب.. أو حزن شعرت به.. والحمد لله بيننا الأن شهداء علي هذا القول.. وأقول ذلك بسبب استفزاز السيدة الجريئة جدا إيناس الدغيدي.. وهي حقا جريئة جدا علي كل القيم الأخلاقية والأدبية والسلوكية والدينية التي تربينا عليها في مصر.. خاصة نجوعها وقراها،، ورغم أن استفززها لي ولأمثالي منذ فترة طويلة، إلا أن ما نشر علي لسانها في صحيفة«صوت الأمة» اقلق مضجعي واطار النوم من عيني وأن كان ماقالته وتطاولت به علي ديننا الحنيف ليس بجديد علي المناخ السائد.. ارجع إلي السيدة إيناس الدغيدي التي شجعناها علي ما تقوم به ووصفناها بالجريئة.. فاستمرت وازدادت في طغيانها علي قيمنا ومبادئنا.. واعتبرت ان ما تقوم به«بطولة».. وزعامة.. ونضال.. ونجوميه.. ثم نقوم نحن بتكريم من يفعل ذلك. اما موضوع استاذي وشيخي الشيخ الشعراوي.. فإنني اضع هذه النقاط والتي يعلمها الجميع خاصة محبوه ومريدوه. أولا: لم يستقبل فضيلته ذات يوم امرأة.. فنانة أو اعلامية او مشهورة بمفردها«بدون محرم» بكسر الميم.. او بدون حجاب.. فكيف كان هذا الأمر ومتي استقبل هالة سرحان.. وهي بالمناسبة صديقة حميمة للجريئة.. وتدعو ايضا للتحرر. ثانيا: بالنسبة للسحر.. فإنني وفضيلته رضي الله عنه لاننكر السحر ولم يقم الشيخ بفك السحر.. او الشعوذة كما تزعم السيدتان. ثالثا: لفضيلته دعاء للمسحور..قمنا بطباعته وتوزيعه ليقرأه من يشعر بأنه مسحور أو حتي محسود.. وتم توزيعه بالآلاف علي الأحباب يقول الدعاء «اللهم إنك قد أقدرت بعض خلقك علي السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك بإذن الضر فأعوذ بك مما أقدرت عليه خلقك بما احتفظت به لذاتك بحق قولك وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله».. ليقرأها الناس فتقيهم وتحميهم من الأذي.. فكيف تختلق السيدتان هالة سرحان والجريئة هذه الأقوال.