وكما يشير الإسم، فإن السرعة تعد أحد العناصر الهامة التي تميز هذا الموديل. ورغم أن سعة المحرك W12 بقيت كما هي دون تغيير حيث تبلغ 6 لترات، فإن القوة زادت بحوالي 9% لتبلغ 600 حصانا بينما زاد العزم بنحو 15% ليبلغ 553 رطل قدم. وتعد تلك القوة كبيرة جدا حتي بالنسبة لسيارة بهذا الحجم والوزن حيث يمكن للموديل الإنطلاق من السكون وحتي سرعة 100 كم / ساعة خلال أقل من 5 ثواني وبمعدل أقل بحوال أربع اعشار الثانية عن الموديل السابق بينما زادت السرعة القصوي بحوالي 6 كم /ساعة لتصل إلي 326 كيلومترا في الساعة. وتجعل تلك الأرقام من الموديل الجديد أسرع سيارة أنتجتها بنتلي علي الإطلاق. ولكن لا يعد المحرك الأكثر قوة هو العنصر الجديد الوحيد في هذا الموديل حيث سعت الشركة إلي تقليص الوزن وبالفعل إنخفض الوزن بنحو 35 كيلوجراما عن الموديل السابق. ولم يؤثر هذا الإنخفاض علي مستويات عزل الصوت في الكقصورة حيث أمكن تحقيق هذا الخفض بوسائل أخري كإستخدام مواد خفيفة في نظام التعليق مع تعديل نظام التبريد. فتم التخلص من 20 كيلوجراما من خلال الإستعانة بفرامل مصنوعة من مركبات الكربون والسيراميك ورغم أن إنخفاض الوزن لم يكن كبرا للغاية غير أن ساهم في تحسين الإقتصاد بإستهلاك الوقود وخفض نسبة ثاني أكسيد الكربون في العادم من 410 إلي 396 جم/ كم. ولتعزيز أداء الموديل قامت بنتلي بتعديل نظام التعليق الأساسي وهو النظام القياسي المتاح للسيارة حيث تم خفض نظام التعليق في المقدمة بنحو 10 ملليمترات وفي المؤخرة بحوالي 15 ملليمترا كما تم تدعيم السيارة بقضبان مضادة للإهتزازة وأكثر سمكا كما توافر لبنتلي الجديدة إمكانية الصبط الديناميكي لنظام الثبات الإلكتروني. أطلقت الشركة موديل كونتيننتال سبيد جنبا إلي جنب مع نسخة عادية محسنة من الموديل. ويميز كلا الموديلين الإرتفاع القليل لحاجز الصدمات الأمامي والشبكة الأمامية الأعرض والتي طليت بالكروم وصارت داكنة أكثر من اي وقت مضي كما تم تزويد الموديل بعجلات مصنوعة من سبائك الألومنيوم يبلغ قطرها 20 بوصة مثبتا عليها إطارات بيريللي عالية الأداء. وفي الداخل تم تجهيز السيارة بعجلية قيادة جديدة مكونة من ثلاث أذرع تحل محل عجلة القيادة القديمة المأخوذة من موديلي فولكس فاجن فايتون وطوارق وفيما عدا ذلك لم تتغير الكثير من ملامح الموديل.