حذر اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الأمنية والإستراتيجية، من أن ما يتم تداوله من أخبار عن ارتداء البعض للزي العسكري، هدفه الوقيعة بين الشعب والجيش. أكد سيف اليزل أن قانون الأحكام العسكرية يجرم كل من يرتدي زي القوات المسلحة لمن ليس له الحق في ذلك ويحاكم أمام القضاء العسكري والحبس وجوبي بهذه الحالة لأن الفعل يجرمه القانون العسكري، أما فيما يخص تغيير الزي فهو تم تغييره منذ فترة والدليل علي ذلك أن الفريق السيسي والفريق صدقي ظهرًا مرتديين الزي الجديد. أما بالنسبة للمواطن المصري فلابد أن يعي جيدًا التصرفات غير الطبيعية لمن يرتدي الذي العسكري ويتعامل معهم خصوصًا أن المصريين أصبحوا علي دراية برجال الجيش فهم يحتكون بهم طيلة عامين ماضيين وعلي كل منا أن يتوجه إلي اقرب قائد إذا شك في أحد مشيرًا إليه خاصة إذا رفض إثبات شخصيته للمواطن. وأكد سيف اليزل أن كل رجال الجيش لديهم تعليمات بعدم مقاومة المواطن الذي يريد التأكد من شخصيته في ظل الظروف الراهنة تجاوبا مع المواطنين لطمأنتهم، مشيرا إلي أن من يحاول استخدام الزي العسكري لخدمة أغراضه يريد النيل من العلاقة الوطيدة بين القوات المسلحة وبين الشعب المصري، خاصة في ظل ما يحظي به الجيش من تقدير من جانب المواطنين. ولذلك احذر من إحداث الوقيعة بين الشعب وجيشه للنيل من شعبية الجيش وهذا لهدم الثقة بينهما و إلهاء للجيش في محاولات للدفاع عن نفسه في مواجهة أفعال لم يرتكبها أصلاً.