وصف الشيخ جمعة محمد علي الرئيس محمد مرسى بأنه "قاتل" و"سفاح" ولابد من محاكمته على قتل المتظاهرين السلميين فى بورسعيد فى شهر يناير الماضى عقب حكم المجزرة قائلا:" أقولها وأتحمل مسؤليتها الرئيس مرسى قاتل وسفاح ومتاجر باسم الدين ولابد من محاكمته". وقال جمعة فى خطبة الجمعة اليوم بميدان التحرير بدلاً من الشيخ محمد عبدالله نصر:" الإخوان ومرسى يتاجرون باسم الدين ويعملون من أجل مصلحتهم فقط، متسائلا:" هل الإسلام الذى تؤمنون به يأمركم بالقتل والاعتداء على المتظاهرين فى الميادين كما حدث فى بورسعيد". وأضاف جمعة، أحد أبناء محافظة بورسعيد:" نحن لا نعترف بمرسى رئيس شرعى ولن نقبل أن تقع قدمه على أرض بورسعيد إلا على جثتنا لأننا لا نقبل أن تستقبل مدينتنا الباسلة من يقتلنا ومن يصفنا أيضا بالبلطجة قائلا:" مرسى لن يزور بورسعيد أو يدخلها إلا على جثتنا". وكشف جمعة عن أن الثلاث أسر الذين أجتمعوا بالرئيس مرسي أمس من أهالي بورسعيد، ماهم الا أُسر إخوانية، وكان منهم أهل الشهيد أسامة الشربيني عضو القوي الثورية، وأن أهله هم قيادات تابعين للإخوان المسلمين. وتابع خطيب التحرير:" شعب بورسعيد رفض مقابلة الرئيس"، مؤكدًا على أن أهالي بورسعيد لن يجلسوا مع رئيس غير شرعي، ولن يقبلوا بدخوله إلى أرض بورسعيد إلا على الآلاف الجثث من الشهداء. وقال:" إن إسلام الإخوان لو أمرهم بالقتل وسفك دماء المصريين فلن يقبله أحد، مشيرًا إلى قوله تعالى" إن حرمة دم المسلم أكبر من حرمة بيته الحرام"، موضحًا أن النظام الذي يحكم مصر اليوم ظلم الناس، وأن الاخوان لو خيروا بين حرب أهلية وترك الحكم، لاختاروا الحرب وخراب مصر. وقد حدثت مناوشات بسيطة بين سيدة وخطيب ميدان التحرير وذلك عند إلقائه لخطبة الجمعة في الميدان، ووصفت السيدة "جمعة" بأنه متلون وليس ثابتًا على مبدأً، فتجاهلها واستمر في خطبته، واستطاع الناس أن يبعودها عن مكان الخطبة. يذكر أن "جمعة" هو محامي مستقل، مشارك في معظم الفعاليات منذ ثورة يناير، وكانت من أبرز خطبه عدم إعطاء الوقت لمرشحين الفلول أثناء الانتخابات.