كشف الشيخ جمعة محمد علي خطيب ميدان التحرير، أن الثلاث أسر الذين أجتمعوا بالرئيس مرسي أمس من أهالي بورسعيد، ماهم الا أُسر إخوانية، وكان منهم أهل الشهيد أسامة الشربيني عضو القوي الثورية، وأن أهلو هم قيادات تابعين للإخوان المسلمين، مضيفاً أن شعب بورسعيد رفض مقابلة الرئيس، مؤكداً علي أن أهالي بورسعيد لن يجلسوا مع رئيس غير شرعي، ولن يقبلو بدخوله الي أرض بورسعيد الا علي الالاف الجثث من الشهداء. وقال أن اسلام الاخوان لو أمرهم بالقتل وسفك دماء المصريين فلن يقبلوه أحد ، مشيراً الي قوله تعالي أن حرمة دم المسلم أكبر من حرمة بيته الحرام، موضحاً أن النظام الذي يحكم مصر اليوم هم أظلم الناس، وأن الاخوان لو خيرو بين حرب أهلية وترك الحكم، لأختارو الحرب وخراب مصر.
وقد حدثت مناوشات بسيطة بين سيدة وخطيب ميدان التحرير وذلك عند القائه لخطبة الجمعة في الميدان، ووصفت السيدة "جمعة" بأنه متلون وليس ثابتاً علي مبداً، فتجاهلها واستمر في خطبته، واستطاع الناس أن يبعودها عن مكان الخطبة.
يذكر أن "جمعة" هو محامي مستقل، مشارك في معظم الفعاليات منذ ثورة يناير، وكانت من أبرز خطبه عدم إعطاء الوت لمرشحين الفلول أثناء الانتخابات.
وأفاد مراسل "محيط" أن الهدوء يسود ميدان التحرير، مع أنتشار مكثف للباعة الجائلين.
