أعلنت وزارة الخارجية المصرية الاعتداء على الكنيسة المصرية فى بنى غازى منذ أقل من ساعتين، مشيرة إلى متابعة الموقف فى الوقت الحالى للوقوف على الخسائر التى لحقت بالكنيسة. وأكدت الخارجية، فى بيان رسمى، أن راعى الكنيسة بخير ولم يصب بأى سوء، وتم نقله إلى مكان آمن بأحد دور السكن الرسمية التابعة للقنصلية المصرية فى بنى غازى، مضيفة أنه فى أمان كامل وتحت راعية القنصل المصرى مباشرة. وقد صدرت تعليمات رسمية على الفور لكل من السفير المصرى بطرابلس والقنصل العام فى بنى غازى لإجراء اتصالات على أعلى مستوى مع السلطات الليبية، وطلبت اتخاذ إجراءات فورية ورادعة وسرعة التحقيق فى هذه الواقعة وإفادة الوزارة بتقرير مفصل عنها. وأدنت الخارجية فى بيانها الاعتداء على الكنيسة القبطية فى بنى غازى، مؤكدة أنها تتابع عبر اتصالاتها مع السلطات الليبية الموقف الحالى.