أصدرت وزارة الخارجية مساء اليوم بياناً أدانت فيه الاعتداء علي الكنيسة القبطية في بني غازي مؤكدة أنها تتابع القضية عبر اتصالاتها مع السلطات الليبية . واكدت ان راعي الكنيسة لم يصب بسوء وهو في أمان كامل تحت رعاية القنصل العام في بني غازي و موجود في دار السكن الرسمية الخاصة بالقنصلية. وقد صدرت التعليمات علي الفور للسفير في طرابلس والقنصل العام في بني غازي لإجراء اتصالات علي أعلي مستوي مع السلطات الليبية وطلب اتخاذ إجراءات فورية ورادعة وسرعة التحقيق في هذه الواقعة وإفادة الوزارة عاجلاً بالنتيجة. جدير بالذكر أنه منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، تبدي الاقلية المسيحية في ليبيا مخاوفها من تصاعد التشدد الاسلامي، وخصوصا بعد تعرض افراد منها لهجمات ومنها هجوم اليوم.