قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن سياسة مصر الخارجية بعد الثورة وفى ظل تحولات عالمية كبيرة، بانتهاء موجة العداء للإسلام باسم "الحرب على الإرهاب"، والأزمة المالية العالمية وآثارها الاقتصادية، تقوم على المصالح العليا لمصر، والتوازن الدقيق بين الدول والكتل الدولية، والدور المحورى لمصر فى العالم العربى والإقليم المجاور، والحفاظ على الأمن القومى العربى والمصرى والسلام العالمى . وأكد العريان عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن الانفتاح على كل دول العالم دون تدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة وعدم السماح لدولة أخرى بالتدخل فى شئوننا، وعدم الخضوع لأى ضغوط خارجية، والخروج من دائرة التبعية المهيمنة التى قزمت مصر ومكانتها، وأن تخدم علاقاتنا الخارجية الاقتصاد المصرى وخطط التنمية وتحفيز الاستثمار بمصر والتعاون والتكامل مع دول الجوار العربى، والمحيط العربى والإسلامى. ودافع العريان عن زيارة وزير السياحة هشام زعزوع لإيران، قائلاً إنها لتشجيع السياحة الترفيهية والتاريخية لشعب إيران بعيدا عن أى أبعاد دينية أو مذهبية, مضيفاً أن الزيارة الناجحة لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل للعراق الشقيق مما أثمر عن نجاحات متوقعة فى ضخ البترول وتسوية الديون المعلقة وخلق فرص عمل واستثمار لليد العاملة المصرية والشركات المصرية، تصب فى هذا الاتجاه، وأنها لن تكون أبدا على حساب العلاقات الأزلية والتاريخية مع المملكة العربية السعودية وشقيقاتها الخليجية.