سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد علم الدين بعد الإطاحة به من منصب مستشار الرئيس: فؤاد جاب الله مستشار الرئيس ساومنى قبل المؤتمر الصحفى اللى اختشوا ماتوا يا مرسى.. وكفاية «هطل» سياسى!
مازالت أزمة إقالة الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس لشئون البيئة تؤكد أنه برىء من التهم التى نسبها إليه الإخوان واقالوه بسببها من منصبه دون الافصاح عن نوع هذه التهم. «صوت الأمة» التقت خالد علم الدين والذى وصف مرسى بأنه يمر بحالة من الهطل السياسى مؤكدا أن الإخوان ينفذون مخططا لأخونة الدولة وأنه فقد منصبه لكونه محسوبا على حزب النور السلفى قائلا للرئيس: «اللى اختشوا ماتوا يا مرسى».. سألنا علم الدين.. هل صحيح أنك تقدمت باستقالتك من منصبك كمستشار للرئيس مرسى؟ استقلت عدة مرات من الفريق الرئاسى بسبب الطريقة الخاصة التى يتعامل بها «محمد مرسى» ورئاسة الجمهورية مع المستشارين المنتمين لحزب الحرية والعدالة وطلبت الاستقالة بشكل رسمى بعدما ألغت رئاسة الجمهوية من خلال سكرتير منسق الهيئة الاستشارية مؤتمرا اقتصاديا مع السعودية. ■ كيف علمت بقرار اقالتك من منصبك كمستشار للرئيس؟ لم أكن أعلم شيئا عن قرار اقالتى وعلمت بالخبر من وسائل الإعلام ولا أعرف ما هو السر وراء تعامل الرئاسة بهذا الشكل وأننى مندهش من الادعاءات التى طالتنى مؤخرا بأننى أستغل منصبى، كما أن ما نشر بشأن أزمة ابن عمى غير صحيح والواقعة حدثت منذ أربعة اشهر وانتهت تماما. ■ هل سعيت لمقابلة محمد مرسى لشرح حقيقة ازمتك ؟ لم أكن أستطيع مقابلة الرئيس محمد مرسى بسبب كونى سلفيا ومن حزب النور ولم تكن هناك آلية واضحة من قبل الرئاسة لطريقة عمل الهيئة الاستشارية ومحمد مرسى متورط فى المؤامرة التى تعرضت لها وسيحاسبه الله يوم القيامة. ■ ماذا تقول للرئيس مرسى؟ أقوله له «اللى اختشوا ماتوا يا سيادة الرئيس» وما قمت به هو نوع من الهطل السياسى الهدف منه تشويه صورة السلفيين أمام الرأى العام. ■ هل تعرضت لمساومات لإلغاء مؤتمرك الصحفى؟ مستشار الرئيس «فؤاد جاب الله» ساومنى قبل المؤتمر الصحفى وما حدث كان تهريج لإفشال المؤتمر، كما أن نفى المستشار جاب الله صدور اعتذار رسمى لشخصى كذب، ما حدث هو تشهير ولى حقوق أدبية أحتفظ بها وهذا يعد نوعا من الخيانة والغدر وأنا سعيد أنى غادرت هذا المكان إلا أننى اسأل الرئيس مرسى أين تقارير الجهات الرقابية وأين الشفافية ولماذا لم يبلغونى وأطالبهم أن يظهروا مالديهم من تقارير حتى يعرف الناس الحقيقة. ■ ما رأيك فيما يحدث من محاولات لأخونة الدولة؟ هناك مخطط للاستحواذ أو الاخونة فى مناصب الدولة وكنت اعارض ذلك بشدة أثناء وجودى فى الهيئة الاستشارية وأرفض العديد من الممارسات التى يقوم بها الرئيس وكتبت مقالات عدة فى هذا السياق وأظن ان سبب الاقالة هو الاختلاف السياسى معى. ■ ما الإجراء القانونى الذى ستتخذه ضد مؤسسة الرئاسة؟ بالفعل بدأت أتخذ اجراءات قانونية وسأقاضى الرئاسة على مافعلته معى على الرغم من أننى لم تصلنى اقالة رسمية مكتوبة من رئاسة الجمهورية، كما حدث معى فى تعيينى مستشارا للرئيس، وهذا يدل على أنه لا يوجد أى نية للعمل داخل مؤسسة الرئاسة التى تعد الأهم والأكبر فى مصر. ■ ما هو ردك على بيان «ياسر على» بأن المقصود من الاتهامات فريقك الذى كان يعمل معك ؟ كل ما قاله «ياسر على» كذب وافتراء ولا اساس له من الصحة وكل فريقى لا يمت بصلة للرئاسة لأنهم يعملون معى أنا وليس مع رئاسة الجمهورية وكانوا مخلصين فى العمل لدرجة أننا كنا نصرف عليه من مالنا الخاص. ■ فى تقديرك هل يستطيع الإخوان تحمل مسئولية مصر؟ الإخوان المسلمون لن يستطيعوا تحمل المسئولية وحدهم، والآن يقومون بتعيين أعضائهم فى جميع مفاصل الدولة وعينوا 10 آلاف اخوانى بالمحليات والمديريات ونواب محافظين ورؤساء حى ومديرين حكومين وهذا يعد احتكاراً. نشر بتاريخ 25/2/2013 العدد 637