كشف العاملون بفندق سان جوفانى السلاملك التاريخى أن خيرت الشاطر نائب مرشد الاخوان المسلمين قام بشراء هذا الفندق والذى كان استراحة للملك فاروق قبل ثورة 1952 وذلك بعد تعثر وسيم محيى الدين رئيس شركة سان جوفانى والتى تدير الفندق منذ عام 1982 فى سداد الاقساط المستحقة لايجار الفندق لوزارة السياحة، فضلاً عن عجزه في دفع الضرائب المستحقة على الشركة وعجزه عن دفع رواتب ل«170» عاملاً بالفندق. يعد فندق «السلاملك» الذى يسعى الشاطر الآن للاستحواذ عليه من اكبر فنادق الاسكندرية واقدمها، حيث يقع فى منطقة المنتزه ويعود تاريخ انشاء الفندق إلى عام 1892 وانشأه الخديو عباس حلمى الثانى، حيث كان استراحة للاسرة المالكة، وتم انشاء حديقة المنتزه عقب بناء الفندق وهى تضم اقدم واندر انواع النباتات فى العالم، كما يضم هذا الفندق عدداً من التحف التاريخية من نجف وصور تاريخية للاسرة المالكة، ويحتوى الفندق على أربع أجنحة ملكية سعر الجناح فى الليلة يصل إلى 13 ألف جنيه و200 غرفة فندقية. ويعد فندق السلاملك وهو مسجل كأثر فى وزارة الآثار هو الاغلى من حيث الاسعار والاشغالات بسبب جمال مبانيه، وكان العاملون بالفندق قد عانو منذ اشهر ماضية من توقف الإدارة عن سداد رواتبهم الشهرية وكانت قد ترددت شائعة أن خيرت الشاطر يفاوض وسيم محيى الدين للتنازل عن الفندق لصالحه، وهو ما دفع العاملين بالفندق للاتصال بمصطفى الشربتلى احد قيادات الاخوان بالاسكندرية ومدير مكتب السفير محمد رفاعة الطهطاوى «رئيس ديوان رئيس الجمهورية» وطالبوا بحل مشكلاتهم، وعن حقيقة عزم شراء خيرت الشاطر لفندق «السلاملك» إنه سوف يتبين الموقف ويرد عليهم، وبالفعل عاد وطلب منهم تحسين علاقتهم مع وسيم محيى الدين للحصول على مستحقاتهم وعدم الحديث عن صفقة شراء خيرت الشاطر للفندق، وبعد شهرين من هذه المكالمة فوجئوا بخروج وسيم محيى الدين من ادارة الفندق وان خيرت الشاطر قام بشراء ادارة الفندق من شركة المنتزه دون الاعلان عن مزايدة. من ناحيته يؤكد عصام شحاتة أن العاملين بالفندق فوجئوا بما تردد بأن خيرت الشاطر اشترى الفندق مؤكدا ان قيادات الاخوان نفوا الصفقة قبل شهرين وان هناك حقوقاً للعاملين لا ندرى عند من الآن نشر بتاريخ 18/2/2013 العدد 636