هدد العاملين بقصر “السلاملك” الخاص بالملك فاروق بالاسكندرية، فى اعتصام مفتوح امام قصر المنتزه احتجاجاً على قيام وسيم محي الدين، صاحب حق الانتفاع ورئيس مجلس الإدارة ورئيس غرفة السياحة السابق، بانهاء تعاقد مع إدارة سان جيوفانى التى تملك حق انتفاع القصر كفندق، وتشريد نحو 170 أسرة بالمحافظة، والاستغناء عنهم بفسخ التعاقد. وأوضح العاملون ان “محي الدين” حصل على تسهيلات بحق استغلال الفندق طيلة 25 عاماً، وبالتحديد منذ عام 1987، مقابل قيمة ايجارية تبلغ 140 ألف جنيه سنوياً بزيادة 10% سنوياً، إلا ان الأخير تقاعس عن سداد القيمة الايجارية بسبب تسهيلات قدمها له زكريا عزمي، رئيس ديوان رئاسة الجهمورية السابق والمحبوس على ذمة قضايا فساد، لمدة تزيد عن 17 عام بلغت نحو 30 مليون جنيه، وكانت الشركة المالكة رفضت طلب وسيم محى الدين بتمديد لمدة 10 سنوات اخرى بحجة أنها المدة التى ظل الفندق فيها تحت الصيانة قبل افتتاحه رسمياً. وقال العاملين المعتصمين أن إدارة الفندق تخلت عنهم بعد قرار الرئيس مرسي بغلق الفندق، وأن مديرها طلب منا الجلوس فى منازلنا لمدة 3 أشهر دون الحصول على مستحقاتنا، مشيرين إلى أنهم تقدموا بشكوى إلى مكتب العمل والنقابة التابعين لها الذين أكدوا على تضامنهم مع حقوق العمال، وبإلزام الإدارة بدفع مستحقاتهم كاملة، وعدم التخلى عنهم. من جانبه، نفى أيمن شعلان المدير التنفيذى للفندق تشريد العمال وأنه جارة التنسيق مع إدارة الفندق للحفاظ على حقوق العمال وتوزيعهم على منشآت سان جيوفانى، نافياً عدم دفع العاملين رواتبهم خلال المرحلة المقبلة.