أعلن البدرى فرغلى أن بورسعيد ستعاقب كل من اعتدى عليها، وأن ما حدث من عدوان الشرطة عليها وفرض الطوارئ وحظر التجوال على شعبها لن يمر مرور الكرام. وقال البرلمانى المخضرم ل«صوت الأمة» إن نظام حكم الإخوان المسلمين برئاسة محمد مرسى أسوأ من نظام مبارك والحزب الوطنى، فلم يحدث أن فرض مبارك حظر التجوال على بورسعيد يوم تعرضه للاغتيال على يد «أبوالعربى»: وأضاف لقد تصورنا اننا تخلصنا من نظام مبارك الديكتاتورى، فإذا بنا وقعنا فى نظام أكثر استبداداً وديكتاتورية. فالنظام القديم لم يطلق علينا الرصاص - وقال إن الدماء الغزيرة التى سالت فى بورسعيد فى رقبة محمد مرسى سياسياً ووزير الداخلية جنائياً وأن أمر الدماء متروك لأبناء بورسعيد وحدهم، وحول تفويض المحافظين بتخفيض ساعات حظر التجوال قال البدرى فرغلى: إن هذا التفويض يعد تحريضاً ضد المحافظين وكان من واجب متخذى هذا القرار سحبه والاعتذار عن إصداره!. وحول ما يتردد عن ارتباط فرض قانون الطوارئ وحظر التجوال على مدن القناة دون غيرها وعلاقة ذلك ببيع قناة السويس أو رهنا لحساب قوى خارجية تتستر وراء دولة قطر قال: ذلك لن يحدث إلا على جثث شعب قناة السويس، وقد شكلنا جبهة وطنية للدفاع عن قناة السويس وكان أول الموقعين على تشكيل الجبهة هو المناضل «محمد مهران» أحد فدائيى 56، ونحن ندعو مدن القناة للانضمام للجبهة وكذلك الشعب المصرى كله. وأضاف: لن نسمح بتأجير القناة لأنها تمثل رمزاً للنضال الوطنى على مر التاريخ وقال إن التفكير ببيع القناة أو تأجيرها هو تفكير فى بيع عرض مصر وكرامتها. وأشار فرغلى إلى أنه تقدم منذ عشر سنوات بمشروع لمجلس الشعب لتنمية القناة: وقال إن حماس أو غيرها لن تستطيع الاقتراب من مدن القناة!. وطالب البدرى بتحقيق قضائى عما جرى فى بورسعيد من قبل قوات الأمن المركزى والنظام كله وعلاج الجرحى على نفقة الدولة ومساواة شهداء بورسعيد بشهداء الثورة فقد سقطوا بالرصاص دفاعاً عن المدينة الباسلة. وكشف فرغلى إلى تلقيه اتصالاً هاتفياً من اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكرى فور حدوث الأزمة، وقال طالبته بوقف تحركات الأمن ومدرعاته داخل شوارع المدينة لوقف استفزاز الشعب وقلت له: لا توجد قوة فى العالم تستطيع أن تهزم المدينة.. وقد عاود الاتصال بى مؤكداً سحب كل المدرعات وهو ما حدث بالفعل!. وقال فرغلى إن طلقات الرصاص التى أوقعت شهداء وضحايا كانت تخرج من هذه المدرعات. نشر بتاريخ 4/2/2013 العدد 634