مسلسل قتل الازواج لاينقطع .. بعض الزوجات يحملن ازواجهن مسئولية جرائمهن واخريات يرددن الاسباب الي الواقع الزوجي الميئوس منه والبعض الاخر يعترفن بما اقترفت ايديهن دون أن يترف لهن جفن ويفضلن الزنزانة عن العيش في منزل لايعرفن فيه السعادة.. · القة الكاملة للمأساة الطويلة روتها سمية من خلال دموعها التي تنهمر بغزازة كلما تكلمت قالت.. كنت في الرابعة عشر من عمري مازالت في أولي ثانوي عندما تزوجت من قريبي «فتحي» كنت لا أحبه ولا أفهم معني الحبفارغمني أهلي علي الاقتران به ليستفيدوا منه ماديا فهو رجل أعمال وغني غني فاحش.. ارغموني علي الزواج.. انتقلت الي منزل الزوجيه كان البيت جحيما بالنسبة لي رزقنا بولدين لم يغير شيئا في العلاقة .. كنت اري سريرنا «نار» لانه يجمعنا ليلا كان لايهمه سوي اشباع رغبته الجسدية والخلود الي النوم وزاد من سوئه ووحشيته أنه بدأ يعاشرني معاشرة مخالفة للطبيعة . كنت ابكي ولم افضح امره امام الناس كما لا اشوه صورته ومستقبل طفلي ولم يهتم ببكائي وكان يتلذذ بعذابي وحرقتي. شعرت أن التكتم بات بالنسبة لي موتا بطيئا ذهبت الي منزل أهلي وابلغتهمبالأمر وبدلا من مساندتي وضعوا اللوم علي وامروني بالعودة الي البيت وطرقت باب صديق يحبه فأخبرته بمااعانيه فوعدني بالوقوف معي وما أن فاتحه الصديق بما اعاني منه وعاد الي المنزل انفجر في وجهي كالبركان وراح يضربني حتي انتفخ وجهي وعيناي وبدأت اثار الضرب علي جسدي ولم يرحم صراخ الطفلين اللذين رعبا من تصرف والدهما وقام باحتجازي في غرفة النوم مع الاولاد وغادر البيت. في اليوم التالي هربت من البيت الي صديقة تسكن في العمارة هالها ماحصل لي وكذلك شقيق زوجها الذي كان في زيارة لهم. تعاطف معي واصر علي أخذي الي الطبيب لمعالجتي وتعاطف معي كثيرا واحسست أنه يريد شيئا مني وشعر بي عرض علي المساعدة ولم يكن امامي غير الخلاص من زوجي بعد زواج دام أكثر من عشر سنوات واصبحت في الخامسة والعشرين من عمري واحتاج حب ودفئ العلاقة. لم أجد الحل المجدي الا بالاجهاز علي زوجي بعد أن شعرت بدفء العلاقة بيني وبين شريف الذي كان يبحث عن مستقبله خارج مصر بالعمل في إحدي الدول الاوروبية .. حدثني عن احلامه واشترط علي قبل تنفيذ الجريمة أن أكون له بعد ذلكواتزوج منه. فهو مفتون بي فكرنا بدقة في كيفية تنفيذ الجريمة .. انطلقنا في التخطيط وعدم ترك اثار تدل علينا ونعتق رقابنا من حبل المشنقة ونرث الفيلا والاموال واعيش باقي عمري في سعادة حرمت منها.. طلب مني الاموال التي في الخزنة وكانت أكثر من مائة ألف جنيه ومجوهراتي حتي تبدو الجريمة بقصد السرقة واخذت مسدس زوجي الذي طالما هددني به مرارا. احضرته له من خزنة زوجي وحددنا يوم التنفيذ .. كان الطفلان في المدرسة وحضر شريف واختبأ في حجرة النوم وعندما حضر زوجي خرج عليه ثم ضربه بالمسدس طلقه واحدة وأنا أراقب كيف يتخبط في دمه دون أن اشعر نحوه بشفقة أو رحمة وعشت لحظات سعادة مع شريف ثم وضعنا كيف نهرب من الجريمة ببعثرة المنقولات وتمزيق قميص نومي وذلك بحجة أن اثنين مسلحين حضرا الي المنزل وحاولا السرقة وقتل زوجي لخلافات بينهما ومحاولة الاعتداء علي فاعترضهمفقتلوه بعثرنا محتويات الفيلا وحمل الاموال ومجوهرات وهرب «شريف» وتركني امثل اما اتفقنا عليه صرخت اطلب النجدة وحضرت الشرطة وخضعت للتحقيق وواجهوني بأدلة الخلافات مع زوجي ثم الشهود الذين شهدوا أن رجلا واحد كان يتردد علي الفيلا في غياب زوجي وأنه يوم الجريمة كان معي لساعات قبل حضوره . لم اتحمل المواجهة واعترفت بالتفصيل ولكن شريف عرفت أنه تركني وهرب الي الخارج حاملا معه اموال زوجي ومجوهراتي .. خدعني هو الآخر وقهر نفسي وحرمني من الحياة واحضان اطفالي وحياة الرفاهية .. لن استطيع أن اعيش هادئة وانعم بحب جديد فقد هرب وتركني اواجه هزيمتي التي تصفعني كل صباح وامضغ الاحباط كل مساء وفي كل الحالات اصبحت مجرمة شريكة في جريمة قتل عقوبتها الاشغال الشاقة .. مسكينة أنا ابتليت بالجمال الصارخ والانوثة العارمة ولكن سقطت في بئر الحرمان والندم وجدران السجن!