شهد منذ أمس محافظة الفيوم حالة من الأستنفار الأمنى عقب موجة الغضب التى تنتاب المحافظة بسبب محاولة جماعة الخوان المسلميين أخونة الدولة ووضع مسئولين ليس لهم علاقة بالعمل التنفيذى فى مناصب حساسه و أستحواذ بعض شباب الجماعة على منافذ توزيع البوتاجاز بمركز سنورس و بيع الأسطوانة ب 15 جنيها بدلا من 4 جنيهات سعرها الرسمى . و قال شحاته إبراهيم منسق عام حركة كفاية بالفيوم أن القوى الثورية بالمحافظة لن تسمح لجماعة الأخوان المسلميين بممارسة الأنتهازية السياسية فى محاولة منها لاقصاء معارضيها . واشار على السيد منسق حركة 6 أبريل بالمحافظة أن نزع صورة مرسى التى كانت تزين بها مبنى ديوان عام المحافظة هى بداية أنتفاضة ضد الجماعة و حزبها الذى يريد تقسيم المصرين و أن مسئولى حزب النور قد فطنوا لهذة اللعبة وقرروا لابتعاد عنهم .. وقال أن الأغلبية الزائفة التى كان أعضاء الجماعة يقومون بحشدها دون وعى ترفض حاليا تأييد الجماعة بسبب حنثها للعهود التى قطعتها على نفسها و كان منها صرف 500 جنية شهريا لكل شاب لا يعمل وتوفير 5 الآف فرصة عمل لشباب المحافظة و هو ما لم يحدث ايضا . وتقوم قوات الشرطة بالمدعمة بعناصر من الجيش بحراسة ديوان عام المحافظة و مجمع المحاكم لحمايتهم من المتظاهرين .