تصوروا جميع المراسي النيلية بالأقصر حالياً بدون تراخيص والسبب وزير الزراعة أمين أباظة بسبب قراراته المفاجئة.. وبسبب ذلك اضطر زهير جرانة وزير السياحة إلي عدم الموافقة علي اعطاء تلك التراخيص الخاصة ببناء الفنادق العائمة خصوصاً وأنه يوجد حالياً 320 فندقاً يعمل منها حالياً 280 فندقاً لرحلات منتظمة بين الأقصر وأسوان وبالعكس.. والمراسي حكايتها حكايه إذا علمنا بأن المنطقة الواقعة بين فندق «جولي فيل» بالأقصر وكوبري الأقصر الجديد وهي في شرق النيل منطقة وأعدة وبها أكثر من 20 مرسي سياحياً وتساعد علي حل مشكلة «التراكي» جزئياً في الأقصر التي تتواجد علي ضفاف نيلها مرسي مملوك لوزارة السياحة وتديره الشركة الوطنية للمراسي وخدمات السفن وبه 21 رصيفاً.. المهم منذ سنوات قرر الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الموافقة علي تحصيل مقابل انتفاع وبواقع خمسة جنيهات للمتر المربع الواحد في السنة بدءاً من عام 1996 لأن مشروعات المراسي مشروعات خدمية باهظة التكاليف ومنذ ذلك العام تتجدد التراخيص سنوياً.. ولكن في هذا العام 2009 فوجئ أصحاب المراسي بأن تراخيصهم متوقفة لحين صدور قرار من اللجنة العليا للتثمين لتثمين الأراضي من جديد وبالتالي يتم إلغاء قرار الدكتور «والي» بجرة قلم.. ملاك المراسي أرسلوا الشكاوي والاستنجادات للوزير «أمين أباظة» ولم يتلقوا استفساراً أو رداً من الوزير رغم قيام المهندس حسين غنيمة رئيس قطاع الهيئات لشئون مكتب الوزير باستلام شكوي أصحاب المراسي.. فهل تم تمزيقها وحرقها خصوصاً أن الوزير زهير جرانة وزير السياحة أرسل الخطاب رقم 1506 بتاريخ 26 مايو الماضي لوزير الزراعة.. وللآن لا رد ولا حل!!