· الانخفاض في المبيعات شمل جميع قطاعات السيارات فبي مصر لكن بنسب متفاوتة عقد مجلس معلومات سوق السيارات المصري (الأميك) إجتماعه نصف السنوي وهو الإجتماع الذي أنتظره البعض لمعرفة الوضع النهائي لمبيعات السوق المحلي خلال الأشهر الستة الماضية والتي تابعناها شهريا ورصدنا من خلالها إنخفاض في مبيعات السوق. وكما كان متوقعا، سجل تقريرالأميك هبوط المبيعات الإجمالية للسوق خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة بلغت 36% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وإن كان هناك تفاوتا في نسب إنخفاض المبيعات بين الشرائح المختلفة للسوق من سيارات ركوب ومركبات تجارية وحافلات. واللافت للإنتباه هو وجود زيادة نسبية في مبيعات يونيه مقارنة بالأشهر الخمسة السابقة له وهو أمر قد يعود إلي مبيعات التاكسي الجديد وإلي تحسن نسبي في مبيعات السوق المصري ككل وإن كان من المبكر الحكم علي هذا التحسن في الوقت الراهن. أما المبيعات الموسمية فقد شهدت هي الأخري إنخفاضا ملحوظا بلغ 36% . جاء التقرير الجديد كعادة تقارير أميك غنيا بالأرقام حيث أشار إلي إنخفاض في مبيعات السيارات المجمعة محليا بنسبة 38% يقابلها إنخفاض في مبيعات السيارات المستوردة بلغ حوالي 35% تعرض المؤتمر الصحفي للأميك لمبيعات سيارات الركوب الذي شهد إنخفاضا كبيرا في المبيعات خلال الأشهر الستة الأولي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وشمل هذا الإنخفاض كافة القطاعات بإستثناء قطاع مركبات الدفع الرباعي المزوودة بمحركات أقل من 2000 سي سي وهي فئة لم يسهم إرتفاع مبيعاتها في تحسين الوضع بقطاع سيارات الركوب نظرا لأن مبيعاتها قليلة في الأساس. وبشكل عام بلغ الإنخفاض في مبيعات سيارات الركوب حوالي 38% أما المبيعات الموسمية في هذا القطاع فبقيت كما هي. وبنظرا أكثر عمقا نجد أن مبيعات سيارات الركوب المجمعة محليا إنخفضت مبيعاتها بنسبة 41% بينما كان الوضع أفضل قليلا بالنسبة لسيارات الركوب المستوردة والتي أنخفضت مبيعاتها هي الأخري بنسبة 36% خلال النصف الأول من العام الجاري. وجاءت هيونداي علي قمة مبيعات سيارات الركوب في السوق المحلي تليها شيفروليه ثم كيا وتليها أسبيرانزا ثم نيسان. وفي قطاع الحافلات إنخفضت مبيعات كافة قطاعات تلك الشريحة فيما عدا مبيعات الميكروباص الذي زادت مبيعاته بنسبة 13 % خلال الأشهر الستة الأولي من العام الحالي. وبلغ الإنخفاض الإجمالي للمبيعات حوالي 24% وكانت نفس النسبة أيضا لإنخفاض المبيعات الموسمية للحافلات. وبشكل أكثر تفصيلا بلغ الإنخفاض في مبيعات الحافلات المجمعة محليا نحو 7% بينما بلغ الإنخفاض في مبيعات الحافلات المستوردة 34%. وفي تلك الشريحة من السوق جاءت تويوتا في المقدمة تليها سوزوكي ثم بريليانس وشيفروليه ونيسان. المركبات التجارية هي الأخري لم تنج من شبح هبوط المبيعات حيث وصلت النسبة الإجمالية لإنخفاض المبيعات فيها إلي حوالي 32% خلال الأشهر الستة الأولي من عام 2009 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وربما العلامة المضيئة الوحيدة في تلك الفئة تمثلت في إرتفاع مبيعات النقل المتوسط والثقيل وهي فئات تعد مبيعاتها بسيطة مقارنة بالمركبات البيك أب. أما المبيعات الموسمية في فئة المركبات التجارية فبلغت نسبة الإنخفاض فيها حوالي 32% ووصلت الإنخفاض في مبيعات الشاحنات المجمعة محليا إلي 36% مقابل 15% للشاحنات المستوردة خلال نفس الفترة.