كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن أنباء قوية انتشرت بين أنصار الجماعة والمتحالفين معها بالخارج تشير إلى قرب إغلاق قناة "مصر الآن" الناطقة باسم الجماعة، والتى تبث من العاصمة التركية إسطنبول، ولفتت المصادر إلى أنه من المتوقع انقطاع البث عن القناة خلال ساعات فى إطار الخلافات المتصاعدة بين الأجنحة المختلفة داخل الجماعة منذ عدة أشهر. وقال مصدر مقرب من الإخوان ومقيم فى تركيا : "الجميع فى تركيا يتحدث الآن عن أن اليوم ربما يكون الأخير لقناة مصر الآن التابعة رسميًا لجماعة الإخوان وهناك حالة تخوف لدى الإخوان وأنصارهم من أن يتم إغلاقها بقرار من السلطات التركية وهو الأمر الذى يعنى تحولًا مهمًا فى الموقف التركى"، وأضاف: "هناك أنباء أخرى تشير إلى أن القناة سيتم إغلاقها بناء على صراع الأجنحة داخل الإخوان رغم كل ما شيع حول تمكن الجماعة من حل خلافاتها". تجدر الإشارة إلى أن عددًا من القنوات الداعمة لجماعة الإخوان التى تبث من تركيا كانت قد توقفت عن البث لأسباب مختلفة من بينها قناة الشرق المملوكة لرجل الأعمال باسم خفاجى التى قالت فى بيان صادر عنها إنها احتجبت عن البث بسبب ما وصفته بالضغوط الاقتصادية.
