في نادي الاتحاد السكندري يخيم الغموض الكامل علي سباق الرئاسة الساخن بين محمد مصيلحي رئيس النادي ومنافسه عفت السادات.. مخضرمو الانتخابات يؤكدون ان مصيلحي سينال المنصب بسهولة بعد أن نجح في ابرام صفقات سرية مع أصحاب التكتلات ولم يستبعدوا تجاوز مصيلحي نسبة 60% من إجمالي التصويت. في المقابل لايزال السادات يأمل في إحداث المفاجأة الأكبر بتخطي مصيلحي وإحراز الفوز في المنصب الكبير.. ويعتمد السادات علي الحرب النفسية في افساد تربيطات مصيلحي وهو ما دفعه لاتخاذ شعار جديد لحملته الانتخابية عنوانه - أنقذوا الكرة من الهبوط- والتأكيد علي أن النادي يعاني من شبح الهبوط إلي الدرجة الثانية بسبب شكوي المصرية للاتصالات للمحكمة الرياضية الدولية واتهامه الاتحاد بالتلاعب في نتيجة مباراته أمام غزل المحلة في الموسم الماضي ويؤكد السادات ضمن حملته الانتخابية امتلاكه نحو 10 آلاف صوت انتخابي، في المقابل تعد الأوضاع في سباق العضوية أفضل وأهدأ نسبيا في ظل وجود مرشحين نجحوا في حجز مقاعدهم في المجلس القادم وتحديدا طارق الصباغ وهشام التركي وشريف الحلو وإن كان التركي والحلو يعانيان من ضرب تحت الحزام لمحمد مصيلحي في ظل خروجهما من قائمته بينما تجري منافسة بين 8 مرشحين علي باقي مقاعد مجلس الإدارة.