استشهد طارق العشرى المدير الفنى السابق لإنبى، بولايته الفنية الأولى فى قيادة إنبى عام 2012 عندما رحل بعد أحداث بورسعيد الشهيرة وإلغاء الدورى دون أن يدفع أية شروط جزائية بالإضافة إلى تنازله عن مستحقاته ومكافآته فى ذلك التوقيت، وذلك بعدما قرر الاستقالة فى الولاية الثانية هذا العام لتولى قيادة الشعب الإماراتى لإعفائه من دفع الشرط الجزائى الموجود فى تعاقده عن الموسم الجارى. أكد العشرى لمسئولى إنبى فى اتصالاتهم معه لسداد الشرط الجزائى المُقدر ب240 ألف جنيه أنه أخبرهم برحيله قبل الاستقالة بفترة كافية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتعيين جهاز فنى جديد من أجل الرحيل بصورة ودية دون الخوض فى أية شروط جزائية وهو ما رفضه مجلس إدارة إنبى موضحين أن الواقعة الحالية تختلف تماماً عن الولاية الأولى عندما كان محمد بدر رئيساً للمجلس وقتها. وعند سؤال طارق العشرى أكد مدرب إنبى السابق أنه لا يعلم شيئاً عن دفعه الشرط الجزائى من عدمه، قائلاً:"علاقتى بالمسئولين بالنادى جيدة جدا ولم يحدثنى أحد فى أية شروط"، وهو عكس ما أكده مسئولى إنبى بإنهم كلفوا عبد الناصر محمد مدير الكرة بالنادى لتسوية دع العشرى للشرط الجزائى.
