سيطرت حالة من الغضب والاستياء الشديد على جوربان فييرا المدير الفنى للزمالك وذلك بسبب حديث عدد كبير من اللاعبين بالفريق عن بعض العروض الوهمية التى أعلنوا أنهم تلقوها الفترة الأخيرة. وبدأ مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس التفكير فى خليفة للبرتغالى فييرا المدير الفنى الحالى للفريق، وذلك بعد إصراره على الرحيل فى حال إلغاء بطولة الدورى هذا الموسم، خصوصا أن الخواجة وافق على ضغوط عباس بالبقاء بعض الوقت خلال الجلسة التى عقدها معه مؤخرا، إلا ان فييرا أكد أنه لن يستمر فى حال إلغاء البطولة، خصوصا أنه يرفض الحصول على راتبه دون وجود بطولة يشارك فيها الفريق الأبيض، الأمر الذى جعل المجلس الأبيض يبدأ التفكير فى خليفة للمدير الفنى، لاسيما بعد أن نما إلى علم المجلس أن الدورى لن يلعب هذا الموسم وبالتالى سيرحل البرتغالى عن الزمالك، مما جعل حازم إمام عضو المجلس يستعرض مع أعضاء المجلس مسألة عودة حسام حسن المدير الفنى السابق للفريق مرة أخرى، حيث يسعى الثعلب الصغر إلى إقناع ممدوح عباس وباقى أعضاء المجلس بالاستعانة بالعميد فى حال رحيل فييرا عن القلعة البيضاء، خصوصا أنه أفضل من يتولى المسئولية حاليا، فضلا عن أنه كان من أبرز المرشحين لتولى المهمة قبل فييرا لولا معارضة عباس وإصراره على التعاقد مع الخواجة، يأتى هذا فى الوقت الذى يطالب فيه رءوف جاسر عضو المجلس بالاستعانة بأحد أبناء النادى وعلى رأسهم حلمى طولان أو طه بصرى. فى إطار آخر حرص ممدوح عباس على تصفية حساباته مع بعض أفراد جبهة المعارضة ممن حاولوا سحب الثقة من المجلس فى اجتماع الجمعية العمومية الماضى، واتهموا مجلس الإدارة بتزوير الاجتماع بل قاموا برفع دعاوى قضائية وعلى رأسهم المحامى عمر هريدى، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن رئيس النادى قام الأيام القليلة الماضية بتقديم أكثر من بلاغ لنيابة الأموال العامة والكسب غير المشروع ضد هريدى للتحقيق معه ومعرفة ثروته. تم نشره بالعدد رقم 623 بتاريخ 19/11/2012